نظم علماء الازهر الشريف وأئمة وزارة الأوقاف والطرق الصوفية ونقابة الأشراف وقفة تضامنية ومؤتمرا دينيا حاشدا بالجامع الأزهر تضامنا مع فضيلة د. علي جمعة مفتي الجمهورية مستنكرين واقعة السب والقذف التي تعرض لها المفتي من الشيخ أبوإسحاق الحويني.. مؤكدين أنها تستهدف النيل من علماء الأزهر والمؤسسات الدينية الكبري في مصر. أشاروا الي أن الازهر هو رمز الوسطية والاعتدال في العالم الاسلامي محذرين كل من يحاول التطاول علي الأزهر الذي حافظ علي هوية مصر طوال القرون الماضية وقام بدور تاريخي في الدفاع عنها ضد الاحتلال. قال العلماء في المؤتمر الذي أقيم تحت عنوان: "نحو نشر القيم والأخلاق النبوية في المجتمع" إن الازهر هو هوية مصر والمرجعية الكبري للمسلمين وأنه يقابل الاساءة بالصفح والعفو لا عن عجز ولكن تعظيما للقيم الاخلاقية. جاب المتظاهرون الذين تجاوز عددهم العشرة آلاف اروقة وساحات الجامع الازهر مرددين هتافات "الله اكبر الله اكبر فليرتفع شأن الازهر" و"الله أكبر يحيا الأزهر". قال د. حسن الشافعي مستشار شيخ الازهر إن هذه الوقفة ليست لسب أحد وإنما مساندة.. حبا للمشايخ والعلماء وتوقيرهم وتعزيز مكانتهم في المجتمع وان مصر تحفظ في جناحها آل البيت الكرام مؤكدا ان الدعوة ليست عبثا ولا لهوا. وإنما بناء أصيل من تجارب هؤلاء الأزهريين. أشاد د. محمد رأفت عثمان عضو مجمع البحوث الاسلامية بجهود د. جمعة في تطوير دار الافتاء. وحذر من الانسياق وراء محاولات الإساءة للمفتي. ودعا الي احترام رموز الأزهر الشريف وتوقير علمائه. أضاف د. طه حبيشي أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر أن الأزهر هو منارة مصر الحضارية والثقافية والدينية ويعد المرجعية الكبري للمسلمين في أرجاء المعمورة مؤكدا أن الاساءة لعالم تخرج في الأزهر إهانة لكل الأزهريين.