وفي كفر الشيخ التقت المساء المتفوقين في الثانوية العامة من أبناء المحافظة.. وصف الطالب سيف الدين محمد البسيوني الدريني. ابن قرية بطينة مركز المحلة الكبري بمحافظة الغربية. الحاصل علي المركز الأول علي الجمهورية بمدرسة المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا الثانوية بنين بإدارة شرق كفر الشيخ التعليمية شعبة مدارس. والحاصل علي 95.8% بمجموع 670.47. رحلة تفوقه التي وصفها بالصعبة حيث درس بمدرسة المتفوقين بمحافظة كفر الشيخ وأقام أقامه داخلية كاملة بالمدرسة بسبب نظام الامتحانات ومحدودية كليات القمة بالتنسيق. حيث كان يخشي من ذلك علي تفوقه. ولكنه فوجئ كما يقول بأنه الاول علي مدارس المتفوقين علمي رياضة في الثانوية العامة. وهو امر لم يكن يتوقعه. ونظام التعليم في مدارس المتفوقين. صعب وقاس رغم انه مفيد. ولكن التعليم الثانوي العام اسهل بكثير. وأنه يشكر والده الطبيب البيطري ووالدته. اللذين وفرا له كل اسباب التفوق وانهما يتابعانه بشكل شبه يومي. أثناء اقامته في المدرسة. مضيفاً أنه سيدخل كلية هندسة قسم اتصالات أو ميكانيكا. وأنه حال وجود منحة مجانية من الجامعة الامريكية. سيقبلها علي الفور. أما الطالب محمود محمد صبحي. الرابع أدبي علي مستوي الجمهورية. ويقطن بقرية النطاف مركز كفر الشيخ. طالب بمدرسة الشهيد السلام الثانوية. بمدينة كفر الشيخ فقال إنه فخور بوالدته التي ربته مع أشقائه بعد وفاة والده. وهم في سن الطفولة. حتي تحقق حلمه بالتفوق وحصل علي مركز بين اوائل الثانوية العامة.پوأنه لم يتصل به أحد من وزارة التربية والتعليم بكفر الشيخ. وأنه علم فقط من المؤتمر الصحفي. وفرح هو وأسرته فرحة عارمة. خاصة أن ظروف الأسرة كانت صعبة للغاية. وكافحت والدته حتي يستطيع هو وأشقاؤه أن يكملوا تعليمهم. وأن لديه شقيقين "أحمد" خريج معهد حاسبات ومعلومات وخالد الأصغر. مضيفًا أن قدوته بعد النبي صلي الله عليه وسلم هي والدته. بينما مثله الأعلي هو عباس العقاد. لافتًا إلي أنه لم يتوقع بعد كل هذه المعاناة أن يكون من الأوائل. خاصة انه كان يساعد والدته في بيع الأنابيب للمساعدة في مصاريف الدروس الخصوصية. بينما قالت والدته إن ربنا عوض تعبها وكفاحها خيرًا وفرحة. بتفوق نجلها. خاصة أن والدهم تركهم وهم صغار. قال الطالب محمود عبدالعزيز إمام الشناوي الحاصل علي المركز السابع مكرر علمي رياضة بمجموع 408.5. بمدرسة الشهيد اسماعيل خليل الثانوية بنين بقرية دقميرة مركز كفر الشيخ. إنه علم بتفوقه من التليفزيون فقط. نظرًا لأن الهاتف المسجل باسمه في استمارة الثانوية العامة مفقود.پوتحول منزله لخلية نحل من المهنئين وسط زغاريد الأسرة والأقارب. أضاف أنه لم يكن يتوقع أن يكون من الأوائل. ولم يخطر بباله. مضيفًا أنه لم يقرر بعد الكلية التي سيدخلها أو التخصص الذي سيدخله اذا قرر دخول كلية الهندسة. وانه قدوته هو الرسول صلي الله عليه وسلم. ثم والده الذي يمتلك مصنع بلاستيك. وأنه كان يذاكر بعد الانتهاء من الدروس الخصوصية بمعدل 7 ساعات يوميًا. وأن والدته ووالده وأشقاءه حفزوه للتفوق والنبوغ. نظرًا لأن شقيقه الأكبر محمد خريج طب. والثاني علاء خريج هندسة. لافتًا إلي أنه سيفكر جيدًا قيل الالتحاق بالكلية التي سيختارها. وحال ورود منحة مجانية له في احدي الكليات الخاصة سيقبلها.