عبر الطلاب الأوائل بالثانوية العامة بمحافظة كفر الشيخ، عقب سماعهم خبر تفوقهم، عن فرحتهم وسعادتهم، حيث عمت الفرحة أسرة أميرة صادق إسماعيل صادق، الطالبة بالمدرسة الثانوية للبنات القديمة بكفر الشيخ، والحاصلة على المركز الأول مكرر في الثانوية العامة على مستوى الجمهورية بمجموع 409.5 درجة، ولم تتمالك أسرة أميرة نفسها فغلبها البكاء من شدة الفرحة. وقالت أميرة، توقعت حصولي على المركز الأول على مستوى الجمهورية، ولم تهتم بتسريب الامتحانات أو بقرارات الوزير بتأجيل بعض الامتحانات لأنها مستعدة في كل وقت لأداء الامتحانات، مؤكدة أنها تطالب وزير التربية والتعليم، باتخاذ إجراءات أكثر حزمًا لمنع تسريب الامتحانات، وأن يغير وزير التعليم العالي نظام القبول بالكليات من التنسيق للقدرات، مشيرة إلى أنها كانت تتمنى سماع صوت وزير التربية التعليم لتهنئتها. أضافت أنها تتمنى مقابلة الرئيس عبد الفتاح السيسى، وتطالبه بالاهتمام بالمتفوقين والعلماء؛ لأنهم أساس نهضة الأمم، مشيرة إلى أنها تهدي تفوقها لوالدها معلم اللغة العربية، ووالدتها المدرسية بالمدرسة الثانوية التجارية، وأكدت أنها مهما قالت عن دعمهما لها، فلن تفي لهما حقهما عليها، مؤكدة إنها ستلتحق بكلية الطب لتكون معيده بها. كما احتفل أهالي مركز سيدي سالم بتفوق مصطفى فتحي طه النويشي، الطالب بمدرسة "الصالحات" الثانوية بمركز سيدي سالم الثانوية، وحصوله على المركز الأول مكرر بمجموع 409.5 درجة، حتى الساعات الأولى من صباح الإثنين، وتوافد عدد كبير من الأهالي لمنزل أسرة مصطفى لتهنئته على تفوقه. وقال مصطفى فتحي طه النويشى، "الأول مكرر علمى": إنه سيلتحق بكلية الطب، محققًا أمل والده وأمله ليكون أحد الأطباء المشهورين، ليحذو حذو الدكتور مجدى يعقوب، مطالبًا وزير التربية والتعليم، تغيير نظام التعليم ونظام الثانوية العامة الذى يعتمد على الحشو والحفظ، الذى لن يساعد على رقى تقدم الوطن أو بناء الإنسان المفكر. وأضاف أنه كان يحرص على مراجعة دروسه، وكان يذاكر أكثر من 6ساعات يوميا، ويواظب على الدروس الخصوصية بجميع المواد، مطالبًا بتعديل نظام القبول بالجامعات المصرية، ليلتحق كل طالب بالكلية حسب قدراته، ويعمل كل خريج في مجال دراسته، لتستفيد الدولة بالخريجين في مهنة يحبونها. وقال مصطفى، إن الفضل في تفوقه لأسرته التي دعمته بكل ما تملك، ومهما قالت فلن يوفي حقهم، مؤكدًا أنه مدين لهم بحياته ويهدي تفوقه لهم، مضيفًا أن الله كلل سهرهم ورعايتهم له بتفوقه، مؤكدًا أنه تعلم من والده البذل والعطاء دون مقابل، وخدمة المجتمع والتمسك بالقيم وبأخلاقيات ديننا الحنيف، والعمل العام. وأضاف مصطفى، أنصح كل طالب بالثانوية العامة، بالاهتمام بمراجعة درسه منذ بداية العام، لا يلتحق بالقسم إلا بما يتماشى مع قدراته، ليتوافق فيه، أن يحرص على أداء الصلاة في وإقامتها ومداومة تلاوة القرآن الكريم؛ لأنه يريح القلب ويدفعه للتفوق، ويحرص على متابعة دروسه في المدرسة ليستفيد من معلميه، مطالبًا وزير التربية والتعليم اتخاذ السبل لجذب الطلاب للمدارس ترغيبًا لا ترهيبًا، متمنيًا أن تهتم الدولة بالعلماء المتفوقين. وقال والد مصطفى فتحي طه النويشي، إنه سعيد بتفوق نجله، متمنيًا أن يكون طبيبًا ناجحًا في عمله، وأن يكون من بين أساتذة كلية الطب ويكون من بين أطباء المستشفى الجامعي، ليكون في موقع يستطيع رعاية المرضى، خاصة أن المحافظة مبتلى أهلها بالأمراض الفتاكة لوقوعها في نهايات مصابات المياه. وأصيبت عبير السيد محمد الشوادي، الأولى مكرر على الثانوية العامة بمدرسة بيلا الثانوية بنات الجديدة التابعة لإدارة بيلا التعليمية بمحافظة كفر الشيخ بالقسم العلمي علوم، بالصدمة عندما رأت اسمها على شاشة التلفاز. وقالت عبير إنها أصيبت بحالة من الدهشة مغمورة بالفرحة عندما رأت سمعت اسمها في التلفزيون، وبعدها انطلقت الزغاريد فرحًا وابتهاجًا بتفوقها وحصولها عل المركز الأول. وأضافت عبير، كان حلمًا لي وكانت تدعو كل يوم لتكون من الأوائل على الجمهورية، فمنذ طفولتها وهي تحصل على المركز الأول على مستوى المدرسة، ومن بعدها ودائمًا في أوائل الطلبة في الشهادتين الابتدائية والإعدادية، وامتد طموحها لتكون الأولى على المحافظة، وهو ما حدث بالفعل وحصلت على جهاز "لاب توب" من محافظ كفر الشيخ، وأصبح حلمها أن تصبح من أوائل الجمهورية، ولكنها لم تتخيل أن تكون الأولى. وقالت إنها كانت تجلس أمام التلفاز وسمعت إعلان أسماء الأوائل وأن هناك 6 من الأوائل من أبناء كفر الشيخ، "انتابها شعور غريب بأنهم سيعلنون اسمها، وفور إعلان اسمها لم تصدق، وظلت في حالة بكاء من الفرحة هي وأسرتها، ولم تصدق نفسها فعلًا إلا حين تلقت اتصالًا من مكتب الوزير الذي هنأها. وأكدت عبير، أن الفضل الأكبر في هذا النجاح يرجع إلى والديها وشقيقها الوحيد في حصولها على الدعم النفسي الدائم والمساندة لها طوال عام دراسي طويل، لافتة إلى أنها كانت ملتزمة بالصلاة وتحفظ 18 جزءًا من القرآن الكريم. وأضافت أنها كانت تعتمد على الدروس الخصوصية, وأنها كانت تتوجه للمدرسة لمدة شهرين وبعدها التزمت منزلها لمتابعة الدروس الخصوصية، والمذاكرة بتركيز تام وبمعدل 5 إلى 7 ساعات يوميًا. وأكدت أن حلمها الالتحاق بكلية الطب لحبها لها، خاصة بعد أن أُعجِبت بشخصية الدكتور مجدي يعقوب وبالنجاح الذي وصل إليه وبما يقوم بتقديمه من أفعال جيدة لخدمة بلده. وأشارت أصبح الدكتور مجدي يعقوب مثلها الأعلى، وأوضحت أن أسرتها تترك لها حرية اختيار مستقبلها والكلية التي تريدها دون أي محاولة ضغط منهم لاختيار مجال بعينه، وأعربت عن امتنانها وشكرها لمدرسيها والذين كانوا وراء تفوقها وتشجيعهم لها الدائم وهم محمد الشناوي، مدرس مادة "الكيمياء"، ومحمود عيد مدرس مادة "الأحياء"، وعلي ناجي وعصام عبد العاطي مدرسا مادة "الفيزياء". وقالت عبير إن والدها هو السيد محمد الشوادي 47 سنة، مدرس رياضيات بالتعليم الأساسي بإدارة بيلا التعليمية، ووالدتها نجوى أو شعيشع السيد، مدرسة بالتعليم الأساسي بإدارة بيلا التعليمية، ولديها شقيق وحيد "نادر" في الفرقة الثالثة بكلية الهندسة جامعة كفر الشيخ. وفي نفس الاتجاه عاشت مدينة قلين في أفراح حتى ساعات الصباح ليوم الإثنين؛ نظرًا لتفوق ابن مدينتهم الطالب محمد إبراهيم عبد العزيز النجار، الطالب بالمدرسة الثانوية بنين الجديدة بإدارة قلين التعليمية، لحصوله على المركز الأول مكرر على مستوى الجمهورية بمجموع 409.5 بنسبة 99.9%. وقال محمد: "لم أكن أتوقع أن أحصل على المركز الأول مكرر، ولكني توقعت أن أكون من بين أوائل الثانوية العامة، والحمد لله على تفوقي، مؤكدًا أنه سيلتحق بكلية الطب البشرى، لأحقق أمل والدي". وأكد محمد، أنه كان يعتمد على نفسه دون الاعتماد على الدروس الخصوصية، ويأمل أن يكون معيدًا بكلية الطب جامعة كفر الشيخ، وأن يعمل بالمستشفى الجامعي لعلاج الآلاف من المرضى خاصة مرضى فيروس C. وأضاف الدكتور إبراهيم عبد العزيز النجار، والد محمد: الحمد لله على اجتهاد نجله وتفوقه، وأثبت نجله أن ليس كل تفوق من خلال الاعتماد على الدروس الخصوصية، لأنه كان من الطلاب القلائل الذين يرفضون الدروس الخصوصية وكان حريصًا مراجعة دروسه أولًا بأول. وأضاف والد محمد، تميز نجله بالهدوء وحفاظه على التقاليد والقيم التي تربينا عليها، وهو حافظ لكتاب الله، ومن يحفظ كتاب الله يوفقه لكل خير. وقال والد محمد، إن نجله حقق له أمله في التفوق والالتحاق بكلية الطب لأنه كان يراهن على تفوقه، ولم يهتم بتسريب الامتحانات أو الغش وكان هدفه من البداية التفوق. وفى نفس الاتجاه علت أصوات الزغاريد وتوزيع الشربات والبون بوني وعناق بين الأشقاء والأقارب وتبادل للتهاني من الجيران عقب نجاح ندى على عبد السلام الجمال الأولى مكرر على مستوى الجمهورية بمدرسة الشهيد هشام بركات الثانوية بنات بكفر الشيخ، وامتلأ منزل والدها بالمهنئين من مدرستها ومن جيرانها، وبمجرد إعلان النتيجة تلقت 100 طلب صداقة جديد في دقيقتين وقبلتهم، وهناك المزيد من طلبات الصداقة ولكنها أجلت قبولها لحين الانتهاء من تلقي التهاني. وقالت ندى، إنها عرفت بحصولها على المركز الأول مكرر على مستوى الجمهورية عندما أيقظها والدها من نومها على أحلى خبر ولم تتمالك نفسها من فرحتها الكبيرة واحتضنها والدها ووالدتها، مؤكدة أنها تحمد الله سبحانه وتعالى على حصولها على المركز الأول مكرر وكلل الله جهودي بهذا المركز الذى تستحقه. وأضافت أن والدها يعمل صيدليًا ووالدتها طبيبة نساء وتوليد، مؤكدة أنها ستلتحق بكلية الطب لأنها تريد خدمة المجتمع وأنها ستتخصص في الأمراض النفسية والعصبية، وأملها أن يكون لها أكبر مركز لعلاج الإدمان في مصر، مشيرة إلى أنها تلقت كل الدعم من والدها ووالدتها وأشقائها. وقالت الدكتورة ابتسام شوقي عفيفي، "والدة ندى": الحمد لله على حصول ابنتها على المركز الأول مكرر لاجتهادها منذ صغرها وكانت حريصة على مراجعة دروسها يوميًا، وكانت تعتمد على نفسها دون ضغط منا، مشيرة إلى أن شقيقتها بكلية الطب. وأضاف الدكتور علي الجمال "والد ندى": الحمد لله الذي وفقها لتكون من بين أوائل الثانوية العامة كما كنت أتوقع وسوف تلتحق بكلية الطب والتي كانت تأمل الالتحاق بها منذ صغرها.