وزير الري يفتتح عدداً من المشروعات في جنوب سيناء.. للاستفادة من مياه السيول

قام الدكتور محمد عبد العاطي وزيرالموارد المائية والري واللواء خالد فوده محافظ جنوب سيناء بتفقد وافتتاح عدد من مشروعات الوزارة الخاصة بأعمال الحماية من أخطار السيول بالمحافظة والتي تأتي ضمن بروتوكول الحماية الموقع مع جهاز الخدمة الوطنية للقوات المسلحه ممثلا في الشركة الوطنية للمقاولات بمدن نوبيع ودهب وسانت كاترين.
تضمنت حاجز اعاقة بمنطقة الصاعده البيضا بمدينة نوبيع بطول 215 متر وبتكلفة بلغت نحو 2 مليون جنيه ويهدف الحاجز الي حماية المنشآت الحيوية بمنطقة المزينة والميناء وطريق دهب - نوبيع من اخطار السيول.
كما تم افتتاح بحيرتاين بسانت كاترين بسعة تخزينية تبلغ 500 الف م 3 وبتكلفة تقدر بنحو 12,3 مليون جنيه.
تهدف إنشاء البحيرة إلي حماية عدد من المناطق الحيوية بالمنطقة ومنها طريق سانت كاترين - وادي فيران وطريق خط مياه الشرب "فيران سانت كاترين"ومحطات الرفع بالإضافة إلي حماية قرية فيران والطرفة وجميع التجمعات البدوية بطول 100كم فضلا عن حماية أكمنة الجيش والشرطة والوحدات العسكرية الموجودة بالمنطقة كذلك حماية خطوط الاتصالات والخطوط الاستراتيجية بطول 100 كم وحماية دير البنات بوادي فيران من اخطار السيول.
يساهم المشروع بشكل مباشر في توطين البدو والتنمية المستدامة لأهالي المنطقة.
كما تم افتتاح سد وادي الاسباعية بسانت كاترين بسعة تخزينية تقدر ب 100 الف م3 بتكلفة نحو 5,4 مليون جنيه بهدف حماية المنطقة المحيطة من أخطار السيول.
اكد وزير الري خلال زيارته للمحافظة أن الوزارة تقوم حالياً بتنفيذ عدد من مشروعات أعمال الحماية من أخطار السيول والمتواجدة ب 16 موقعا بالمحافظة بتكلفة إجمالية بلغت نحو 215 مليون جنية تتضمن "عدد 6 بحيرات صناعية عدد 8 سدود عدد 1 حاجز اعاقة تأهيل وصيانة عدد 2 سد ".
أشار إلي أن تلك الاعمال تستهدف حصاد كميات من مياه السيول تقدر بنحو 7 ملايين م 3 من المياه فضلاً عن شحن الخزان الجوفي كما يسهم بشكل مباشر إلي توطين البدو بالمنطقة والتنمية المستدامة لاهالي المنطقة.
من جانبه اكد اللواء خالد فوده محافظ جنوب سيناء ان الرئيس عبد الفتاح السيسي اعطي توجيهات بضرورة الاستفادة من مياه الامطار والسيول وتحويلها من نقمة الي نعمة من خلال الاستفادة منها في الشرب والزراعة حيث تم التنسيق بين وزارة الري والمحافظة لانشاء عدد من السدود منها للحماية والاخري لحجز المياه والاستفادة منها وبدأ المواطن السيناوي يشعر بمجهودات الدولة في ذلك خاصة وانه في السابق كانت السيول تاخذ كل شيء امامها الي البحر وكانت تهدر مليارات المتر المكعب من المياه دون الاستفادة منها.