نيودلهي- وكالات الأنباء: خرج آلاف في شوارع 8 مدن بالهند. مطالبين بإعدام مغتصبي طفلة عمرها سبع سنوات بعد استدراجها من مدرستها أثناء انتظارها لوالديها. وقال الشرطة إنها اعتقلت رجلين علي صلة بالجريمة التي وقعت في مدينة ماندسور. في حين قال أطباء إن الضحية في المستشفي لكنها تتعافي. وفق ما أوردت "رويترز". وطبقت حكومة رئيس الوزراء ناريندرا مودي عقوبة الإعدام لمغتصبي الفتيات دون سن 12 عاما. كما غلظت العقوبة لمغتصبي الفتيات دون سن 16 عاما. بعدما أدي اغتصاب طفلة عمرها ثمانية أعوام وشابة في ولايتين هذا العام إلي احتجاجات عامة. وفي عام 2016. شهدت الهند 40 ألف قضية اغتصاب وكانت الضحايا في 40 في المئة من تلك الحوادث أطفالا. وتنقل الصحف في الهند بصورة يومية قصصا جديدة عن عنف جنسي ضد نساء. وقالت الشرطة إن الطفلة في ماندسور كانت بانتظار والديها اللذين تأخرا في اصطحابها عائدة من المدرسة وأظهرت لقطات سجلتها كاميرات مراقبة من متاجر قريبة من المدرسة سيرها مع أحد المتهمين الاثنين. وقال مانوج سينغ. وهو أحد مسؤولي الشرطة في منطقة مانسدور. إن الشرطة عثرت لاحقا علي الضحية فاقدة الوعي في منطقة أدغال قريبة. وأضاف أن الرجلين محتجزان. وتابع :"تحقيقنا شارف علي الاكتمال ننتظر سماح الأطباء لنا بالحديث إلي الضحية نريد فقط أن نتأكد منها من بضعة أمور قبل أن نرفع التقرير النهائي إلي المحكمة". وقال سينغ إن آلاف الأشخاص نظموا احتجاجات في شوارع نحو ثماني مدن في المنطقة حيث طالب كثيرون بإعدام المتهمين. وأفادت تقارير إخبارية بأن شيفراج تشوهان رئيس وزراء ولاية ماديا براديش. التي تقع فيها مدينة ماندسور. طالب كذلك بإعدام الجناة.