حل أزمة التمريض.. يتطلب تضافر كل الجهود

افتتح د.عصام الكردي رئيس جامعة الإسكندرية ست عيادات متخصصة في مجالات طبية متعددة بمستشفي سموحة الجامعي.
قال د.احمد عثمان عميد كلية طب ان تكلفة المراكز 30 مليون جنيه وان 60% منها تبرعات من المجتمع المدني مضيفا أنه تم افتتاح مركز قسطرة المخ والسوبر كمبيوتر وهي وحدة مجهزة بأحدث الأجهزة الطبية والحسابية التي تحقق طفرة نوعية في الابحاث المتعلقة بأمراض الأوعية الدموية الدماغية وذلك بتكلفة 10 ملايين جنيه ساهم فيها المجتمع المدني بالتعاون مع كلية الطب وتهدف إلي تقليل معدل الوفيات ومعدلات العجز الجسدي نتيجة الجلطات الدماغية.
اشار إلي ان مركز قسطرة القلب التشخيصية والعلاجية وتشمل غرفة القسطرة التشخصية والتداخلية لأمراض القلب يعمل بالفعل بتكلفة 6 ملايين جنيه مزود بجهاز صدمات ورسم قلب عادي وغرفة افاقة و3 أسرة مجهزين بتكلفة 110 آلاف جنيه فضلا عن وحدة الاجهزة التشخيصية لأمراض القلب عبارة عن جهاز الايكو المزود بمجسات لتشخيص حالات القلب عبر المريء بتكلفة 960 ألف جنيه وجهاز رسم القلب بالمجهود بتكلفة 85 ألف جنيه.
اضاف انه تم افتتاح العناية المركزة لأمراض القلب وحالات ما بعد القسطرة وتشمل 4 أسرة بتكلفة 2 مليون جنيه وسوف يتم زيادتها إلي 16 سريرا والقسم الداخلي لحالات القلب المستقرة عبارة عن 10 غرف داخلي لاقامة 20 مريضا مجهزة جميعها بشبك غازات مشيرا إلي انه تم افتتاح عناية السكتة الدماغية عبارة عن 4 أسرة مجهزة بتكلفة 1.5 مليون جنيه عيادة تأهيل ما بعد زراعة القوقعة.
وأشار إلي أن أزمة التمريض تحتاج إلي تضافر جميع الجهود لحلها وذلك من خلال نواب البرلمان والمجتمع المدني لمنع تسرب التمريض حيث ان اغلب خريجي التمريض من محافظات مجاورة للاسكندرية وانهم بمجرد تخرجهم يقومون بتقديم طلب للنقل تكليفها للعمل بالمستشفي التابعة للمحافظة التي تقيم بها بالاضافة إلي جذب مستشفيات الخاص لهم لزيادة المرتبات بها بالمقارنة بالمستشفيات الجامعية مما يجعل الكثير منهم يتخلف عن حضور التكليف ويعتمد علي العمل في القطاع الخاص مشيرا إلي انه لابد من تدخل المجتمع المدني من خلال إنشاء صندوق لزيادة مرتبات التمريض العامل بالمستشفيات الجامعية ليكون حافزاً لخريجي مدارس ومعاهد التمريض وعدم تسربهم إلي المستشفيات الخاصة.
أوضح د.محمد سلطان محافظ الاسكندرية ان المحافظة بها تكامل في الخدمة الطبية لا توجد في العديد من المحافظات الأخري وذلك من خلال التعاون بين مستشفيات الصحة والجامعة.
من جانبه قال د.أحمد سعد مدير مستشفي الاطفال الجامعي بجامعة الإسكندرية ان هناك ارادة من قبل الجامعة لتشغيل مستشفي سموحة الجامعي كان هدفنا عمل نموذج مثل مستشفي أبوالريش التخصصي بالقاهرة.
اضاف سعد ان تبرعات العام الماضي لمستشفي سموحة التخصصي الجامعي بالإسكندرية 4 ملايين جنيه تم من خلالها تجهيز 29 سريرا عناية للأطفال بالإسكندرية بمستشفي الشاطبي وسموحة وذلك بخلاف الوحدات المتخصصة والمتفردة ومنها وحدة اللوكيميا التي استقبلت 414 حالة من الاطفال من مرضي سرطان الدم والتعامل معهم وأشار إلي أن مستشفي سموحة التخصصي بالاسكندرية يحتاج إلي 375 ممرضة و175 طبيبا من أجل تشغيل وحدة العناية المركزة بقسم الاطفال المبتسرين بكامل طاقتهم.
طالب نواب الاسكندرية بالتكاتف مع جامعة الإسكندرية بشأن توفير تمريض من خلال التوسع في إنشاء مدارس ومعاهد تمريضية لتخريج كوادر مدربة لتقديم خدمة طبية جيدة تستطيع النهوض بالخدمة الطبية التي تقدمها المستشفيات.