بدأت مصر امس مرحلة جني الثمار مع بدء الولاية الثانية للرئيس عبدالفتاح السيسي وادائه اليمين الددستورية امام البرلمان في حضور عدد كبير من الضيوف والسياسيين واعضاء البرلمان. قال الرئيس السيسي في كلمة وجهها للمصريين انهم ضمانة الانتصار والعبور للمستقبل.. واننا عبرنا مرحلة عصيبة في تاريخنا.. ولن ادخر جهداً او اخشي مشكلة. اشار الرئيس إلي ان ملفات التعليم والصحة والثقافة في مقدمة الاولويات للنهوض بالبلاد. تعهد الرئيس عبدالفتاح السيسي بمواجهة التحديات وخوض غمار معركتي البقاء والبناء والعمل بتجرد من اجل مصر. قال الرئيس السيسي اننا سنقتحم معاً دولة وشعباً وفق الدستور ونواجه المشكلات والتحديات متمسكين بالوحدة الوطنية وبناء مستقبل يليق بتاريخنا وتضحيات ابنائنا. اضاف: لن ادخر جهداً وكلي يقين في عظمة وعراقة الامة واصطفاف الشعب المصري العظيم للعبور إلي المستقبل. ان الشعب خاض معركة التحدي محافظاً علي مكتسبات وطنه وارادته الحرة.. ان مصر ازدانت بالازهر الشريف منبر وسطية الاسلام والكنيسة المصرية العريقة رمز التسامح. ويؤمن ارادة شعب مصر رجال الجيش العظيم والشرطة. اضاف انه يسعي لتحقيق حلمنا الوطني بمصرنا دولة حديثة تقوم علي اسس الحرية والديمقراطية وتستعيد مكانتها اللائقة بين الامم اقليمياً ودولياً بعد ان عانت من محاولات للنيل من هذه المكانة وتراجع دورها نتيجة لعوامل داخلية وخارجية وهو الامر الذي ترفضه ثوابت التاريخ والجغرافيا. واكد انه سيضع بناء الانسان المصري علي رأس اولويات الدولة خلال المرحلة القادمة يقينا منه بأن كنز امتنا الحقيقي هو الانسان والذي يجب ان يتم بناؤه علي اساس شامل ومتكامل بدنيا وعقلياً وثقافياً بحيث يعاد تعريف الهوية المصرية من جديد بعد محاولات العبث بها. ووجه المواطنون رسالة إلي الرئيس.. اكدوا ان المرحلة القادمة لجني الثمار.. وان الرئيس غرس البذور والآن اقترب الوقت لتحقيق الاستقرار. قال نواب البرلمان ان التشريعات الجديدة ستعين الرئيس لاستكمال المسيرة.. بينما يري خبراء السياسة ان خطاب الرئيس بمثابة خارطة طريق للحكومة.