أثار السفير الأمريكي في إسرائيل ردود فعل فلسطينية غاضبة بعد نشر صورة له وهو يتسلم لوحة يظهر فيها بناء للهيكل المزعوم. مكان قبة الصخرة. بالرغم من إصدار السفارة الأمريكية بيانا قالت فيه إنه لم يكن يعلم بوجود اللوحة أمامه عند التقاط الصورة. ودعا محمود الهباش مستشار الرئيس الفلسطيني محمود عباس للشئون الدينية. الحكومات والمنظمات والشعوب العربية والإسلامية. للرد علي تطاول ديفيد فريدمان سفير الولاياتالمتحدة لدي دولة الاحتلال علي العقيدة الإسلامية. وأضاف الهباش في بيان صحفي إن هذا التطاول يتمثل بالظهور مع صورة كبيرة للحرم القدسي الشريف. وقد تم فيها إزالة قبة الصخرة المشرفة. ووضع صورة الهيكل المزعوم مكانها. وظهر السفير الأمريكي في اللقطة وهو يتسلم صورة كبيرة للحرم القدسي يظهر فيه مبني آخر يعرف بالهيكل المزعوم مكان قبة الصخرة. وقالت السفارة الأمريكية في إسرائيل في بيان لم يكن السفير فريدمان علي علم بالصورة التي وضعت أمامه عندما تم التقاط الصور. وقال الشيخ محمد حسين المفتي العام للقدس والديار المقدسة. إن هذه الصورة تعبر في دلالاتها عن الكثير. فهي تعبر عن إقرار الولاياتالمتحدةالأمريكية ممثلة بسفيرها لدي سلطات الاحتلال الإسرائيلية لفكرة إقامة الهيكل المزعوم مكان المسجد الأقصي المبارك. وحذر المفتي في بيان له من تداعيات هذا العداء وشدد علي أن المسجد الأقصي المبارك بمبانيه ومساطبه وساحاته وما تحت الأرض هو ملك للمسلمين وحدهم. رغم أنف الكارهين والمتربصين. وناشدت وزارة الإعلام الفلسطينية في بيان لها. الدول الديمقراطية والحامية لحرية العبادة عدم المرور علي هذه السابقة الخطيرة التي تؤسس لإشعال الصراعات وتزج بالأديان السماوية في صراع لا تحمد عقباه. وأضافت أن سفير الولاياتالمتحدة لدي دولة الاحتلال ديفيد فريدمان الذي يقيم في مستوطنة تخالف القانون الدولي لا يكتفي بدعم الاحتلال المطلق بل يتحول إلي أب روحي للتطرف والعنصرية. من جهة أخري. أكد مسئول المكتب الإعلامي لحركة الجهاد الفلسطينية داود شهاب. إن الاحتلال يسعي من خلال عدوانه بقصف مواقع في قطاع غزة لتحويل المواجهة معه إلي مواجهة عسكرية وذلك للهروب من المأزق الذي فرضته المسيرات الشعبية. وقال شهاب خلال تصريح مقتضب تعقيباً علي الغارات الإسرائيلية التي شنتها طائرات الاحتلال علي عدة مواقع في القطاع. إن الاحتلال مأزوم وفاشل وعاجز أمام قوة صوت الحقيقة الذي يعلو علي إرهاب الاحتلال وفاشيته. وشدد علي ان المقاومة الفلسطينية مستعدة لخوض مواجهة عسكرية ومستعدة لإعادة تذكير نتنياهو وزمرته المجرمة بقصف تل أبيب. ويأتي تهديد الجهاد بعد أن قامت طائرات الاحتلال الإسرائيلي بقصفت عدة أهداف في قطاع غزة. فيما استهدفت مركبين لكسر الحصار في ميناء غزة ما أدي لتدميرها بالكامل.