يوماً بعد آخر تتكشف فضائح وأكاذيب الإخوان الإرهابية وتتساقط علي أيدي المقربين لها والعاملين في قنواتهم الإرهابية. فبعد الأزمة التي شهدتها قناة الشرق التي يملكها أيمن نور. الهارب في تركيا ظهرت فضيحة جديدة كشفتها إحدي المذيعات التي كانت تعمل في أحد أبواقهم الإعلامية في تركيا. المذيعة السابقة في قناتي الشرق ووطن الإخوانيتين صفية سري. كشفت عن الجرائم التي وقعت ضدها من هؤلاء فذكرت أنها تعرضت للخطف والضرب أثناء فترة عملها في قناة الشرق. ولم يساندها أحد من الموجودين في تركيا. سواء من الإخوان أو الإسلاميين. وأن هذا الأمر خطط ودبر لها من داخل هذه القناة. قالت عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: "يسألون ويندهشون وفي نهاية الأمر يلمحون إلي أني من فريق "الشيطان الأخرس" الساكت عن الحق تماماً. فقط أسألكم عن ماذا تريدوني أن أتحدث؟ عن جريمة خطفي وضربي أثناء عملي بقناة الشرق ولم يساندني "بني آدم واحد" من ادارة هذه القناة ولا من المعارضة الموجودة في اسطنبول باستثناء مجموعة تعد علي أصابع اليد الواحدة. وكل الدلائل تؤكد ان الفاعل والمخطط والمنفذ من داخل هذه القناة. أضافت: "أم اتحدث عن دفعي ثمن رفضي لمسرحية بيع أسهم قناة الشرق في ظل الإدارة السابقة. والتي ربحوا من ورائها مئات الآلاف من الدولارات. بعد أن خدعوا الناس باسماء وصور الشهداء وتاجروا بها تجارة رخيصة خسيسة. وأبطال المسرحية مازالوا يبيعون الوهم للناس. ولكن بطبعات مختلفة وعندما اعترضت بجملة "مش هاطلع علي الشاشة ألم نقوط" دفعت الثمن بوقف برنامجي والتضييق علي في عملي ورزقي. تساءلت هل: "اتحدث عن مستحقاتي المادية عند قناتهم" وطن الإخوانية التي فصلت منها بلا أدني أخلاق. ارضاء لفاسد سيدور الزمان ويعلم القاصي والداني قدر فساده. وخلال 3 سنوات حاربوني في لقمة عيشي ولم أحصل إلا علي جزء من مستحقاتي وأنا الفتاة التي فصلوها وحاربوها في رسالتها وحتي رزقها وحرموا العمل عليّ لأنني رفضت ألاعيبهم.