أكد الدكتور أسامة الفولي محافظ الإسكندرية علي أنه يواجه صعوبة في عمله كمحافظ لاحتياج الإسكندرية إلي خطط تطويرية طويلة المدي بينما الحكومة انتقالية وتهدف إلي تسيير الأعمال. جاء ذلك في ندوة أندية الروتاري الوضع الراهن والحلول المقترحة لوضع الإسكندرية في حالة أمنية جيدة.. وأوضح "الفولي" أنه لابد من تكاتف جهود أبناء الإسكندرية حيث يواجه المسئولون أعباء كثيرة في ظل الانتقادات المستمرة لهم.. في الوقت الذي ينصب فيه اهتمام المحافظة في الوقت الحالي علي القضاء علي مشكلة القمامة وذلك بعد انسحاب الشركة الفرنسية في الوقت الذي رفضت فيه وزارة المالية تحويل المحافظة بالأموال اللازمة للشركة منذ العام الماضي لاعتقادها بأن المحافظة صرفت للشركة "200 مليون جنيه" بدون وجه حق.. وحاليا تقوم المحافظة بإجراء مفاوضات بين شركتين للقمامة للعمل بالمدينة. طالب "الفولي" المجتمع المدني بالتدخل لحماية المحافظة في أعقاب انسحاب شركة النظافة حتي لا تتعرض البيئة السكندرية لكارثة خاصة وأن مصر في حاجة هذه الأيام إلي اللجان الشعبية وتكاتفها لحماية الوطن. قال إن من ضمن أولويات المحافظة أيضا الاهتمام بتطوير التعليم وإعداد المدرسين بصورة جيدة تخدم عملية الرفع بالمستوي التعليمي وتوفير وحدات سكنية واقتصادية للشباب وتطوير المرافق.. وأكد أيضا علي ضرورة أن تقوم الإدارة المركزية بالقاهرة بوضع آليات جديدة للتعامل مع التعديات علي أراضي الدولة وتجريم عملية البناء بدون ترخيص أو مخالفة للوائح البناء. فجر "الفولي" مفاجأة حينما أكد علي أنه لا توجد بالمحافظة وحدات سكنية لمتضرري المدينة ضمن مشروع الاسكان الاقتصادي. في الوقت الذي لم تتلق فيه المحافظة سوي "650" طلبا من الشباب لقرعة الاسكان الخاص بهم والتي تقيمها المحافظة بالرغم من أن القرعة تحوي "800" وحدة سكنية. أكد "الفولي".. علي أن المشير "حسين طنطاوي" هو الذي قرر إعادة بناء مبني المحافظة علي نفقة القوات المسلحة ولولا ذلك ما كانت المحافظة ستظهر للنور قريبا. لعدم وجود الامكانيات المالية لها في الوقت الحالي لإعادة المبني للحالة التي كان عليها. وأخيرا طالب الفولي بضرورة تكاتف المجتمع المدني مع الجهاز التنفيذي لأنه بدون ذلك فلا نجاح يمكن للأجهزة التنفيذية.