عاد الرئيس عبدالفتاح السيسي إلي أرض الوطن الليلة الماضية قادماً من السعودية بعد مشاركته في أعمال القمة العربية العادية التاسعة والعشرين. التي عقدت بمركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي "إثراء" بالظهران بمشاركة عدد كبير من القادة العرب. كان الرئيس قد أكد في كلمته بالجلسة الافتتاحية للقمة العربية ان الأمن القومي العربي يواجه تحديات غير مسبوقة.. مشيراً إلي ضرورة وجود استراتيجية شاملة لمواجهة هذه التحديات بمنطقة الشرق الأوسط. شهد الرئيس ختام تمرين "درع الخليج المشترك 1" الذي أقيم بالمنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وبحضوره وبرفقته عدد من الملوك والرؤساء ورؤساء وفود الدول التي شاركت في التمرين. أشاد الرئيس السيسي خلال حضوره فعاليات الحفل الختامي لتمرين "درع الخليج المشترك 1" بما أظهرته القوات المشاركة من كفاءة قتالية عالية واستعداد وتأهب راقيين. مشيراً إلي ما تساهم به المناورات والتمارين المشتركة في تعزيز التعاون والتنسيق العسكري والأمني للقوات المشاركة. بما يضمن استعدادها للتصدي لمختلف التحديات والمخاطر التي تتعرض لها المنطقة وحماية مقدرات شعوبها. صرح السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الحفل الختامي للتمرين المشترك شهد عروضاً ومناورات عسكرية من مختلف القوات المشاركة. وذلك بعدما استمر لمدة شهر كامل. حيث يعد من التمارين العسكرية الكبيرة بالمنطقة. سواء من حيث عدد القوات والدول المشاركة. أو من ناحية تنوع خبراتها ونوعية تسليحها. وقد تضمن التمرين تنفيذ عدة سيناريوهات محتملة بالذخيرة الحية بهدف رفع الجاهزية العسكرية للدول المشاركة. وتحديث الآليات والتدابير المشتركة للأجهزة الأمنية والعسكرية. وتعزيز التنسيق والتعاون والتكامل العسكري والأمني. وقد شاركت في التمرين قوات برية وبحرية وجوية من 25 دولة من بينها: مصر والسعودية.