قامت الدنيا ولم تقعد علي الفيس بوك لانه يحتفظ برسائل مستخدميه ويسمح بوجود حسابات وهمية وحسابات محرضة تنشر الفتنة والاكاذيب وتحض علي العنف والطائفية لتحقيق أغراض معينة معروفة لواضعيها "وكأنها كانت مفاجأة" برغم ان كل ما تردد لم يكن يتردد لاول مرة وكثيرا ما أثير ذلك وتعالت أصوات تنبه اليه دون فائدة وخاصة بالشرق الاوسط وفترة وجود الاخوان بالذات والتمهيد لها ليس في مصر وحدها وإنما في دول الشرق الاوسط جميعها تلك الدول التي أصبحت مضغه سهلة بين فكي أمريكا وحلفاؤها .. الفارق الوحيد هذه المرة الذي أقام الدنيا ولم يقعدها والذي دفع امريكا للاعتراض ان الأمر مس مصالحها وهنا تحركت. ولم يستطع "لأول مرة" مارك زوكربيرج المؤسس والمدير التنفيذي لشركة "فيس بوك" ان ينكر ماحدث من تسريبات لبيانات نحو 87 مليون مستخدم عبر شبكة الفيسبوك واستخدام الشبكة في نشر اعلانات وأخبار مسيسة عن طريق شركة "كامبريدج أنالتيكا" البريطانية للاستشارات السياسية للتأثير علي الانتخابات الرئاسية الامريكية خلال عام 2016. قال إن الشركة ستقوم بالاستعانة بنحو 20 الف شخص لتوسعة جهود الفريق الأمني بها بجانب الاعتماد علي تقنيات الذكاء الاصطناعي للكشف عن الاخبار المضللة وانه قام باغلاق نحو 470 حساباً تابعاً لروسيا والمئات من الحسابات المزيفة التابعة للشركات الروسية. أكد ان الشركة تعمل بجدية لعدم تكرار ما حدث من أخطاء في الانتخابات المتعددة التي ستتم خلال عام 2018 ومنها انتخابات التجديد النصفي لمجلس النواب الامريكي والانتخابات في كل من البرازيل والمكسيك وباكستان.