"6"..علي نار .. في الأهلي "كتف" من الصفقات الجديدة لعبد الفضيل وشهاب والسيد وفضل وأبوالسعود وإينو.. الرحيل القرار المنتظر

يعيش ستة من نجوم فريق الأهلي علي نار بسبب خروجهم من حسابات المدير الفني مع انطلاق مباريات الدوري وعدم تواجدهم حتي في قائمة ال18 وهم شريف عبدالفضيل ومعتز اينو وأحمد السيد وشهاب أحمد ومحمد فضل ومحمود أبوالسعود.
ويعيش هؤلاء الستة علي نار بسبب ان مصيرهم بات مجهولاً لأنهم لا يعلمون هل سيشاركون مع الفريق أم ان هذه النهاية مع الفانلة الحمراء.
وغياب الستة من الصورة في بداية الموسم جاء صادماً خاصة ان معظمهم كان يشارك اساسيا في الموسم الماضي ولم يكن حتي جالساً علي دكة البدلاء مثل شريف عبدالفضيل واينو ومحمد فضل وأحمد السيد.
ورغم الجلسات الخاصة للمدير الفني مع هؤلاء اللاعبين إلا ان شيئاً لم يتغير وظل الاستبعاد من القائمة يفرض نفسه بعد مرور مبارتين للفريق في المسابقة وهو ما يثير حالة شديدة من القلق داخل نفوس هؤلاء اللاعبين.
وليس خافيا ان بعض هؤلاء اللاعبين بدأ يلملم أوراقه بالفعل للرحيل في اقرب فرصة لأن الواقع من الداخل يؤكد انه لا مكان له بالفريق في ظل استمرار المدير الفني البرتغالي في قيادة الفريق.
وبالطبع فإن هناك حالة شديدة من الغضب المكتوم لهؤلاء اللاعبين الستة بسبب التجاهل التام لوجودهم بالفريق لاسيما وان أداء الأهلي مع المجموعة الحالية الموجودة بالقوام الاساسي ليس ابداعيا بل عاديا جداً جداً.
ويعي أكثر من لاعب من هذه المجموعة المستبعدة خارج الحسابات ان المدير الفني يريد افساح المجال تماماً للصفقات الجديدة للظهور مثل وليد سليمان وعبدالله السعيد وجونيور ومحمد نجيب وأحمد شديد والسيد حمدي خاصة وان جميعهم من اختياره هو شخصياً ونجاحهم واثبات وجودهم مع الفريق نجاح له هو نفسه شخصياً.
كما ان ثقة المدير الفني الشديدة في الحرس القديم داخل الفريق محمد ابوتريكة ومحمد بركات وعماد متعب ومحمد شوقي وحسام غالي وسيد معوض تقلل ايضا من فرص ظهور مجموعة المستبعدين من المباريات حيث بات فريق الأهلي يعتمد علي الجدد والحرس القديم جداً.
المثير ان لاعبا مثل محمد ناجي جدو يمر بحالة نفسية سيئة أيضا نظرا لوضعه علي دكة البدلاء واشراكه علي فترات في المباريات وهو ما يقضي عليه تدريجياً ويبعده عن فورمة المباريات فنيا وبدنيا ولكنه لا يتحدث خشية خسارة بطاقة الجلوس بديلا ويخرج من حسابات المدير الفني تحسبا لتغير الأوضاع والحصول علي فرصة اللعب اساسياً.