أوصي المؤتمر العلمي السابع والدولي الخامس لكلية التربية جامعة بورسعيد والذي عقد بمدارس بورسعيد بمحافظة بورسعيد وحمل شعار "أخلاقيات مهنة التدريس بين التطبيق والتغيير".. باعتماد قسم لخريج كليات التربية قبل مزاولة مهنة التدريس علي غرار قسم الكليات العسكرية وكليات الطب. طالب المؤتمر باعتبار التعليم قضية أمن قومي تشارك فيها جميع الوزارات بالدولة. واعتبار دليل أخلاقيات البحث العلمي والمقدم ضمن بحوث المؤتمر وثيقة تدريسية للمؤتمر ويتم رفعه للمجلس الأعلي للجامعات والاهتمام بقيم الديمقراطية والمحاسبية والحوكمة والشفافية والجودة والتمكين الإداري وحقوق الإنسان من خلال الخطط الاستراتيجية للجامعات ووزارة التربية والتعليم وتشكيل وحدة لمحاربة الفساد داخل كل جامعة والتنسيق بين وزارة التربية والتعليم وكليات التربية ووسائل الإعلام في مراجعة وتقييم ما يعرض خاصة بقنوات الأطفال من الناحية الأخلاقية وتصميم برامج وأفلام من قبل التربويين تتضمن القيم الأخلاقية المنشودة من قبل المجتمع. أوصي أيضا بعمل لجنة قطاع التربية علي اعتماد ميثاق أخلاقي للعمل الجامعي واعتبار أخلاقيات مهنة التدريس بمثابة أمن قومي يتم رعايته ومتابعته من خلال خطة قومية تكفل حماية أخلاقيات مهنة التدريس واعتبار كلمة رئيس المؤتمر وثيقة ضمن التقرير الختامي للمؤتمر وإعادة النظر في الاوضاع المالية والاقتصادية والاجتماعية للمعلمين بالشكل الذي يكفل لهم حياة كريمة كمنطلق رئيس للمحاسبية بمعناها الشامل. قال د. محمد سالم عميد كلية تربية بورسعيد ورئيس المؤتمر. إنه شارك في المؤتمر 800 باحث من 16 جامعة مصرية وعربية وقدم 42 بحثا وورقة عمل حول الانضباط السلوكي والاخلاقي والمواظبة علي الحضور للمدارس والحد من ظاهرة الدروس الخصوصية وانشطة التطوير في لجنة قطاع الدراسات التربوية بالمجلس الأعلي للجامعات واخلاقيات مهنة التدريس وأهمية دور المعلم في حياة الطالب.