قررت نيابة المحلة حبس أب وبناته الثلاث 4 أيام علي ذمة التحقيق لاتهامهم بقتل شقيقتهم. والتصريح بدفن جثة المجني عليها بعد عرضها علي الطب الشرعي لبيان أسباب الوفاة والتحفظ علي الأدوات المستخدمة في الحادث وتحريات المباحث حول الحادث. كانت مباحث المحلة كشفت عن غموض العثور علي جثة سيدة في العقد الثالث من عمرها داخل منزلها بقسم ثالث المحلة. وتبين أن مرتكب الواقعة والد الضحية وشقيقاتها الثلاث بسبب خلافات عائلية. كان اللواء طارق حسونة مدير أمن الغربية قد تلقي بلاغاً من "ا. د" 66 عاماً. بالعثور علي جثة نجلته "ي. د" مقتولة داخل شقتها. تم تشكيل فريق بحث برئاسة اللواء أمين لقية مدير المباحث الجنائية وتبين وجود جثة ملقاة غارقة في دمائها بساحة الشقة وترتدي ملابسها كاملة. وبها كدمات بالجبهة ونزيف من الأنف وملابسها ممزقة. وتبين من التحريات الأولية أن المجني عليها سبق ضبطها منذ أيام في قضية مخدرات مع متهمين وبحوزتهم هيروين. وقررت النيابة اخلاء سبيلها علي ذمة القضية. كما يوجد خلافات بين المجني عليها وأهلها لاصرارهم علي بيع شقتها للاقامة معهم بقرية المعتمدية. لتربية أولادها. كشفت التحريات أن والدها قتلها لشكه في سلوكها. بالاشتراك مع شقيقاتها "م. د" عاملة بمصنع نسيج. و"ح. د" 46 سنة. و"ه. د" 27 سنة. وتوجهوا للشقة السكنية محل اقامتها وقاموا بخنقها وتوثيقها بالايشاربات وضربها بالعصا وأسلحة بيضاء مما أدي إلي وفاتها في الحال. بسؤال نجلة "المجني عليها" قررت أن جدها وخالاتها كانوا في المنزل يوم الوفاة. وهو ما تنافي مع أقوال المبلغ والد الضحية. وبتفريغ وفحص كاميرات المراقبة تبين صحة أقوال الطفلة. تم ضبط المتهمين الأربعة. وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة وأرشدوا عن أدوات الجريمة داخل بير الأسانسير. وكلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري عن ظروف وملابسات الواقعة. وتحرر محضر بالواقعة. وأخطرت النيابة العامة التي تولت التحقيق وقررت قرارها المتقدم.