ما حدث باستاد القاهرة في مباراة الأهلي ومونانا في افتتاحية مباريات الأحمر الافريقية هو مسئولية أمن النادي الأهلي لان تدمير 500 مقعد و 5 كاميرات مراقبة علي مرأي ومسمع الإداريين والجماهير أين كان هؤلاء اثناء تلك الاحداث التي يندي لها الجبين لان ما حدث يعيدنا لنقطة الصفر ومنع جماهير الالتراس التي لابد أن تتضافر الجهود في جميع الجهات للقضاء عليها بالاضافة للهتافات المسيئة ان ما حدث من قلة ايضا يجب التصدي لهم بكل قوة ولدي اقتراح هو بيع تذاكر المباراة بالرقم القومي حتي نحكم قبضتنا علي المشاغبين ولابد بضرب بيد من حديد علي المشاغبين والتعامل معهم قضائيا ولا تهاون وذلك بحظر الالتراس حفاظا علي جماهير الكرة والكرة نفسها وممن يستغلونها لان ما حدث ادي لانتعاشة حقيقية لعودة الجماهير للمدرجات اللهم الا ان يكون اعضاء الجمعية العمومية في الناديين المتنافسيين بل والاندية كافة حتي نحكم اغلاق اي ثغرات امام دخول المشاغبين والمؤامرات الدنيئة نحو الدولة وجميع جماعات التشجيع في جميع الأندية والقضاء عليها ووضعه تحت طائلة القانون ولابد من القبض علي كل من تسول له نفسه تنفيذ تلك الجرائم وتغريمه بتكاليف اصلاح التلفيات لانه لا ذنب للاندية بجماهيرها المشاغبة التي يجب بترها تماما واستئصالها من المجتمع المصري والرياضي ويجب الا يأخذنا بهم رأفة ولا تهاون والزج به في غياهب السجون حتي يعود الانضباط لمجتمعنا ويجب علي كل اسرة حماية ابنائها من الانزلاق في تلك المتاهات حتي يستوي مستقبل هؤلاء الشباب المتهور وكفانا ما حدث في مأساة مباراة الأهلي والمصري منذ 6 سنوات. في اتصال هاتفي مع الكابتن محمد عمر المدير الفني لاتحاد السكندري هنئأته علي انتصار الاتحاد في ثلاث مباريات في عهده مما دفع زعيم الثغر بمنتصف الترتيب ويحسمن من مركزه وذلك بعد الفوز علي الداخلية وسموحة وطنطا ليعود الاتحاد كبيرا وزعيما للاسكندرية وبحري واتمني ان يصعد للمربع الذهبي للدوري حتي يعود حقا سيد البلد فالمفروض الأهلي والزمالك والاسماعيلي والاتحاد والمصري وبالمناسبة انا اشجع الاندية التاريخية الجماهيرية الشعبية. [email protected]