تقدم 6 أعضاء مؤسسين من محامي قنا باستقالة جماعية من حزب "الحرية" اعتراضا علي السياسة الحزب الداخلية وترشيحه لفلول الوطني المنحل علي رأس القائمة الانتخابية فيما استقال أحد الفلول المنضمين للحزب ومعه 9 من أقاربه بسبب رفض أمين تنظيم الحزب ترشيحه ضمن القائمة الحزبية. أكد محمود نصر الدين عبدالمنعم وشهرته محمود القاعودي المحامي والناشط السياسي بمحافظة قنا في تصريح ل "المساء" أنه تقدم باستقالة جماعية ضمت خمسة محامين آخرين من الأعضاء المؤسسين بالحزب وهم خالد عبدالراضي صابر وشريف سيد عبدالرحيم وحسام محمد عبدالكريم ومدحت جمعه بهيج وانتصار قاسم محمد. وذلك اعتراضا علي سياسة الحزب الداخلية وتعمد قيادات الحزب تهميش أدوار الأعضاء المؤسسين والقضاء علي مبدأ المشورة لينفرد أشخاص بعينهم بالقرار وهو ما ترتب عليه وجود سخط عام علي قائمة الحزب لخوض الانتخابات والتي ضمت نوابا سابقين بالبرلمان عن الحزب الوطني المنحل. أضاف "القاعودي" أن حزب الحرية لم يقم بأي عمل جماهيري في تلك المرحلة الهامة التي تمر بها البلاد. منتقدا قيامه بتنظيم مؤتمر "اتقو شر الصعيد إذا غضب" الذي شارك فيه قيادات الوطني المنحل. وفي سياق متصل قدم النائب السابق عن الحزب الوطني المنحل خالد خلف الله استقالته من حزب الحرية بعد أن دب خلاف بينه وبين المهندس معتز محمد محمود أمين تنظيم الحزب بسبب محاولة الأخير إقناع خلف الله بالترشيح علي المقاعد الفردية نظرا لوجود مرشح آخر من قبيلة هوارة التي ينتمي لها مرشحاً علي قائمة حزب "الإصلاح والتنمية" وهو طارق السباعي النائب السابق عن الوطني المنحل. وهذا ما رفضه خالد خلفه وجعله يتقدم باستقالته.