ظن سائق التوك توك انه أفلت بجريمته بقتل جارته لسرقة مصوغاتها واشعال النار بجسدها بعدما أكد تقرير المعمل الجنائي ان الحريق الذي التهم جثمان المجني عليها نتيجة ماس كهربائي اضافة إلي تأكيد اثنان من قاطني العقار بعدم وجود شبهة جنائية حول وفاة الضحية. لكن يقظة رجال مباحث الجيزة كشفت مخططه الشيطاني وأوقعت به ليدفع ثمن جريمته. الجريمة التي خطط لها المتهم يوم اكتشف ان جارته العجوز تخفي مصوغاته ذهبية ومبالغ مالية بشقتها لم يكن القتل فقط كان يريد سرقتها فغافلها واستولي علي نسخة من مفتاح شقتها حتي يتسلل لسرقتها وفي منتصف الليل توجه لمنزلها للاستيلاء علي أموالها وأثناء عملية البحث عن ما يريد فوجئ بها تستيقظ وتتعرف عليه. خاف ان تصرخ وتفضحه بين الجيران فقام بخنقها وسرقتها وتوجه إلي منزله لكنه بعد ذلك تأكد من كشف الجريمة فعاد مرة أخري وأشعل النيران بالشقة لاخفاء جريمته بقتل العجوز واظهارها بأنها قضاء وقدر. كان اللواء عصام سعد مساعد وزير الداخلية لأمن الجيزة قد تلقي اخطارا من اللواء إبراهيم الديب مدير الإدارة العامة للمباحث بورود بلاغ لقسم شرطة الطالبية باندلاع حريق بشقة سكنية وتفحم جثة سيدة. انتقل إلي مكان الحادث المقدم سامح بدوي رئيس مباحث الطالبية وتبين ان الجثة ل"علية.ح- 86 سنة- ربة منزل- عراقية الجنسية" متفحمة تماما..كشفت تحريات المباحث باشراف العميد عبدالوهاب شعراوي رئيس قطاع غرب الجيزة وجود شبهة جنائية وراء الحادث. تبين من تحريات العقيد محمد أمين مفتش مباحث الطالبية ان جار المجني عليها محمد.ع- سائق وراء ارتكاب الواقعة وسرقة أموال ومصوغات المجني عليها لمروره بضائقة مالية. تم إعداد عدة أكمنة وألقي القبض علي المتهم وبمواجهته انكر في البداية وبتضييق الخناق عليه انهار واعترف بجريمته تفصيليا لمروره بضائقة مالية. تم تحرير محضر بالواقعة وباحالته إلي نيابة الطالبية برئاسة باهر حسن وإشراف المستشار أحمد الابرق المحامي العام لنيابات الطالبية والعمرانية بحبس المتهم أربعة أيام علي ذمة التحقيق ووجهت له تهمتي القتل العمد المقترن بالسرقة والحريق العمدي.