الاتحاد السعودي لكرة القدم.. قام بخطوة جريئة في إطار استعداداته لمونديال روسيا في الصيف القادم عندما أرسل "9" لاعبين دفعة واحدة من نجوم منتخبه الوطني الأخضر لخوض تجربة الاحتراف بأندية دوري الدرجة الثانية بأسبانيا خلال الميركاتو الشتوي وذلك لاكسابهم مزيدا من الخبرة الدولية ورفع معدلات لياقتهم البدنية والفنية والذهنية لأعلي المعدلات وصقل مهاراتهم الفردية والخططية وهذه الخطوة والمبادرة من جانب قيادات الاتحاد السعودي الشقيق تعكس مدي الرؤية المتطورة والتي تهدف للارتقاء بالمنتخب السعودي لقمة مستواه أثناء خوض العرس الكروي العالمي بروسيا ومنح لاعبيه الثقة في النفس وهم يخوضون منافسات المونديال الروسي أعلي مستوي في فنون الساحرة المستديرة ضمن المجموعة التي تضم كلا من مصر وباراجواي بالإضافة لروسيا البلد المضيف صاحب الأرض والجمهور. ولعلنا نتفق أن خوض 9 لاعبين من المنتخب السعودي تجربة الاحتراف بالدوري الاسباني أحد أقوي دوريات العالم والاحتكاك بالمدرسة الكروية الاسبانية والتي تمثل إحدي القوي العظمي في فنون الساحرة المستديرة علي سطح المعمورة من شأنه ان يسهم في حدوث طفرة في الأداء العام للمنتخب السعودي الشقيق وتجعل منه منافسا قويا بالمجموعة لحصد إحدي بطاقتي الترشح للدور الثاني في المونديال الروسي والتي يحلم بالفوز بإحداها المنتخب المصري ويراهن علي اقتناصها. وبينما أرسلت المملكة العربية السعودية لاعبيها إلي أوروبا لاكسابهم الخبرة الدولية وصقل مهاراتهم نجد أن الاتحاد المصري لكرة القدم أرسل 12 لاعبا إلي الدوري السعودي وأغلبهم من نجوم الدوري المصري المرشحين للانضمام لصفوف منتخب الفراعنة بالعرس الكروي العالمي.. وكأننا نحاول أن ننقذ الدوري السعودي ونحافظ علي قوة المنافسة وارتفاع مستواها في ظل غياب نجومه الذين طاروا لمذاكرة الكرة العالمية بالدوري الأسباني.. وأري إنه كان الأولي بنا ارسال لاعبينا إلي إحدي الدوريات الأوروبية لإعداد لاعبينا بأعلي مستويات اللعبة لأنه مع خالص احترامي وتقديري للكرة السعودية وقوة الدوري هناك والتطور الرائع والمستمر الذي تشهده الكرة السعودية فلابد ان نتفق أن مثل هذه الخطوة لن تضيف أي خبرات للاعبينا بل علي العكس أري إنها سوف تكشف كل أوراقنا وتحرق نجومنا لأنهم أصبحوا كتابا مفتوحا آمام مسئولي الكرة والمنتخب السعودي بينما نحن وهم أوقعتنا القرعة في مجموعة واحدة وهناك لقاء سوف يجمعنا في المونديال وبناء علي نتيجته سوف يتحدد مصير المنتخبين من منهما سيغادر مبكرا ومن منهما مازالت فرصته قائمة بناء علي نتائجه مع كل من منتخب روسيا صاحب الأرض وباراجواي لاستكمال مشواره في العرس العالمي للساحرة المستديرة. ألم يكن كافيا احتراف كل من شيكابالا ومصطفي فتحي والحضري في بداية الموسم ومن قبلهما كان هناك كهربا ومحمد عبدالشافي حتي نرسل هذا الكم الكبير من اللاعبين في الميركاتو الشتوي ليصل العدد إلي 12 لاعبا أري انها خطوة سلبية جاءت ضد مصلحة الكرة والمنتخب المصري.. وأخشي أن ندفع ثمنها غاليا بعد أن كشفنا أغلب أوراقنا المرشحة للانضمام للمنتخب. 1⁄41⁄41⁄4 عندما تطالب جماهير ليفربول وتضغط عبر وسائل التواصل الاجتماعي إدارة النادي والمدير الفني الألماني للفريق الانجليزي بعدم التفريط في النجم الفذ الخلوق محمد صلاح أسطورة الكرة المصرية في القرن الحادي والعشرين والتخلي تماما عن فكرة بيعه فإن هذه المطالب تؤكد أن صلاح الأسطورة أصبح معشوق عشاق الكرة الانجليزية ويعكس مدي ما يحظي به من احترام وتقدير لمسيرته وموهبته وسلوكه وخلقه وهو ما يعني ان تلك الاسطورة المصرية الشهيرة باسم محمد صلاح ستظل خالدة في تاريخ الكرة الانجليزية والاوربية والعالمية بعد أن حفرت اسمها بحروف من ذهب في سجل مواهب وأساطيره الكرة العالمية.
