وصل الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح رئيس حزب مصر القوية إلي سجن طرة في حراسة قوات الشرطة بعد صدور قرار نيابة أمن الدولة العليا بإشراف المستشار خالد ضياء الدين بحبسه لمدة 15 يوماً بتهم الاساءة لمصر ورئيسها وإلي مجلس النواب ونشر أخبار كاذبة والاستقواء بالخارج للتدخل في الشأن المصري والادلاء بتصريحات لقناة الجزيرة مباشر من لندن رغم علمه بمعاداتها للدولة واتصاله بتنظيم الإخوان والتعاون مع كيانات إعلامية معادية للدولة والتحريض والتشكيك وإثارة البلبلة من خلال وسائل إعلام معادية للدولة المصرية والدعوة لتعطيل العمل بالدستور والدعوة لمقاطعة الانتخابات الرئاسية والانتماء للتنظيم الدولي للإخوان والاتصال بالقيادات الإخوانية الهاربة خارج البلاد ومحاولة قلب نظام الحكم وتهديد الأمن القومي المصري كما أمرت بنقله إلي مستشفي سجن طرة لتولي علاجه. أمر المستشار خالد ضياء الدين المحامي العام لنيابة أمن الدولة العليا ببدء التحقيق في الاتهامات المنسوبة إلي عبدالمنعم أبو الفتوح وآخرين من أعضاء الحزب بتهمة التحريض ضد الدولة المصرية والاشتراك في مخطط إخواني كبير يستهدف اختراق الساحة السياسية تزامناً مع ارتكاب أعمال إرهابية في إطار العمل المسلح للجماعة لإعادة حكم الإخوان وتورط أبو الفتوح في هذا المخطط إلي جانب نائبه محمد القصاص للنيل من استقرار البلاد وإثارة البلبلة وترويج الاكاذيب خلال الانتخابات الرئاسية. أوضحت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا ان أبو الفتوح جزء لا يتجزأ من الكيان الإرهابي الإخواني وتم استغلاله بشكل كبير في تلك المرحلة عبر تنظيم عدد من اللقاءات الإعلامية له في الخارج لتشويه سمعة مصر فضلاً عن اختراق الساحة السياسية بهدف تشويه المشهد السياسي واصدار بيانات ومعلومات مغلوطة وتصديرها لقنوات الإخوان ووسائل الإعلام التابعة لدول خارجية وذلك تزامناً مع ارتكاب أعمال إرهابية في إطار العمل علي إعادة الجماعة الإرهابية للحكم. علمت "المساء" ان هناك وثائق ومستندات تثبت تورط أبو الفتوح في مخطط تنظيم الإخوان للنيل من استقرار البلاد واثارة البلبلة خلال الانتخابات الرئاسية. كما كشفت التحقيقات ان أبو الفتوح ومحمد القصاص أصبحا الذراع اليمني للجماعة الإرهابية للتحرك في الساحة الداخلية للبلاد لتنفيذ مخطط التنظيم الدولي للإخوان وظهر ذلك جلياً من خلال اللقاءات التي عقدها أبو الفتوح مع قيادات الجماعة خلال وجوده بلندن وتمت تغطيته بلقاء تليفزيوني له مع الجزيرة القطرية بشكل معلن لتبرير سفره للقاء قيادات الإرهابية بالخارج ثم عودته لمصر لتنفيذ التكليفات التي تلقاها هناك كما تبين وجود مخطط إخواني كبير لاستغلال حزب مصر القوية برئاسة أبو الفتوح ومحمد القصاص لتنفيذ مخططات الجماعة بعد انهيار قواعدها التنظيمية بالداخل وذلك في عملية لتطويع أبو الفتوح كذراع لها بالداخل. في السياق ذاته قررت نيابة أمن الدولة العليا تأجيل استكمال التحقيقات مع محمد القصاص عضو حزب مصر القوية للغد بعد صدور قرار من النيابة بحبسه لمدة 15 يوماً احتياطياً علي ذمة التحقيقات لاتهامه وآخرين في قضية المحور الإعلامي التابع لجماعة الإخوان والذي ينشر شائعات وبيانات كاذبة ضد الدولة المصرية من خلال الكيانات والمنابر الإعلامية التابعة للجماعة الإرهابية. أسندت النيابة إلي المتهم الانضمام إلي جماعة أنشئت علي خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوة إلي تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها. كما أسندت النيابة إلي المتهم نشر أخبار كاذبة عن الأوضاع السياسية والاقتصادية بالبلاد بقصد تكدير السلم العام في إطار أهداف جماعة الإخوان الإرهابية والترويج لاغراض الجماعة التي تستهدف زعزعة الثقة في الدولة المصرية ومؤسساتها.