ختلق سمسار عقارات تمثيلية لقتل صديقه وتخلص منه بمساعدة ابن خاله للهروب من سداد النقود التي اخذها منه نظير تعاملات مالية بينهما حيث ادعي علي المجني عليه بوجود صورة لإحدي قريباته ووجود علاقة آثمة بينهما وشجع ابن خاله موزع الخبز بضرورة الانتقام وقتله خوفاً علي شرف العائلة ونفذا جريمتهما واستعان بسيارة ابن عمه في نقل جثة المجني عليه داخل جوال وإلقاء الجثة في مصرف المحيط إلا أن المباحث كشفت الجريمة. أمر هيثم عطوش وكيل نيابة أبوقرقاص باشراف المستشار عمرو الحوتي مدير النيابة بحبس سمسار عقارات وموزع خبز 4 أيام وتوجيه تهمة القتل العمد مع سبق الاصرار والترصد واحتجاز كل من صاحب شركة تكيفات وطلب نجل الثاني لحين ورود تحريات المباحث بشأن حسن نية المتهم الثالث من عدمه عندما استلف منه المتهم الأول سيارة ربع نقل لتنفيذ الجريمة والرابع لمعرفة علمه بأن الجوال به جثة المجني عليه من عدمه. تلقي اللواء ممدوح عبدالمنصف مدير أمن المنيا اخطاراً من اللواء منتصر عويضة مدير المباحث بتحري هاني محمد أحمد محضراً باختطاف شقيق زوجته يدعي "م.ع.أ-44 سنة" سمسار عقارات بتلقي اتصال هاتفي بدفع فدية قدرها 300 ألف جنيه لاطلاق سراحه. تم تشكيل فريق بحث جنائي برئاسة العميد علاء الجاحر رئيس مباحث المديرية بسؤال الأول ويدعي "ي.م.أ- 40 سنة" سمسار عقارات مقيم منشية زعفرانة مركز أبوقرقاص و"ر.ف.ع- 45 سنة" موزع خبز. مقيم بندر الفكرية. أفادت تحريات الرائد هشام عسقلاني رئيس مباحث مركز شرطة أبوقرقاص بوجود صلة قرابة بين المتهم الأول والثاني وانهما يقومان بالاتجار في العقارات وتربطهما صلة قوية بالمجني عليه تم تقنين الإجراءات القانونية وبتقنين وسائل الاتصالات الحديثة وفحص المكالمات الصادرة والواردة بينهما تبين قيام المتهم الأول بالاتصال بالمبلغ ومطالبته بفدية قدرها 300 ألف جنيه لاطلاق سراحه. أفادت التحريات بوجود مديونية ومبالغ قام المتهم الأول بأخذها من المجني عليه وأنه كان يراوغه في دفعها عدة مرات وكان يلح عليه بصفة مستمرة. ترأس العقيد وائل التوني مفتش مباحث المركز ويعاونه النقيبان إسلام زين ومحمود مصطفي حملة أمنية وتم مداهمة منزل المتهم الأول والثاني وضبطهما وبمناقشة المتهم الثاني اعترف قائلاً: تربطني علاقة صداقة مع المجني عليه عن طريق ابن خالتي المتهم الأول لانهما يعملان في سمسرة العقارات وأن المجني عليه له مبلغ مالي عنده وفوجئت بأن المتهم الأول اخبرني بأنه شاهد صورة إحدي قريباته بقميص النوم علي هاتف المجني عليه علي حد قوله مما أثار حفيظته وطالبه بالتخلص منه نظراً لشرف العائلة. .. جلسنا عدة مرات نفكر في كيفية الانتقام والتخلص منه وقتله حفاظاً علي شرف العيلة. خطرت ببال المتهم الأول فكرة جهنمية فأخبرني بانه سيقوم بالاتصال بنجل عمه يدعي "ش.ط.م- 42 سنة" صاحب شركة تكيفات ويستلف منه سيارته ربع نقل بصندوق خاصة بأعمال الشركة لايهامه بشراء كمية من العسل الأسود من مدينة ملوي للاتجار بها وبيعها. وبالفعل طلب منه نجل عمه ورحب به وأعطاه السيارة سلفاً لعدة ساعات وقام بوضعها أمام منزلي وطلبت المجني عليه فلم يرد علي الهاتف واخبرت زوجته بضرورة الاتصال بي عندما يخرج من دورة المياه لم تمر دقائق معدودة ورن الهاتف واخبره المتهم الأول بسرعة التواجد لعرض قطع أرض عليه لبيعها لم يتأخر المجني عليه جاء إلي منزلي فقام المتهم الأول بضربه بآلة حديدية علي رأسه عدة مرات فسقطا في الحال وأنا اقتصر دوري علي تكتيفه وتوثيقه. أضاف المتهم الأول بانه وضع الجثة داخل جوال أخضر اللون كبير الحجم ولكن كانت الجثة ثقيلة الوزن فقمت بالاتصال بنجل المتهم الثاني ابن خالي "م.ر.ف- 16 سنة" طالب واخبرته اني دهست بطش في الطريق وطالبته بضرورة الحضور وحضر مسرعاً وقمنا بحمل الجوال ووضعه في صندوق السيارة وتوجهنا نحو طريق المحيط وقمنا بإلقاء الجثة في مصرف المحيط أمام كوبري بني موسي وبعدها قمت بغسل السيارة وتنظيفها وإعادتها إلي ابن عمي. كما أرشد المتهم عن الآلة الحادة المستخدمة في ارتكاب الواقعة والمكان الذي ألقي به الجثة ومسرح الجريمة واعترفا بارتكاب الواقعة فاصدرت النيابة قرارها المتقدم.