الإسماعيلي ب "روح الأمل" في مواجهة الداخلية

تنطلق اليوم مباريات الجولة 23 للدوري الممتاز لكرة القدم بثلاث مباريات هي الداخلية مع الإسماعيلي باستاد الشرطة في الثالثة إلا الربع عصراً ودجلة مع بتروجت باستاد الدفاع الجوي في الخامسة مساء والإنتاج الحربي مع الاتحاد السكندري باستاد السلام في السابعة والنصف مساء.
كما يلتقي الرجاء مع إنبي بالاستاد الفرعي لبرج العرب في الثالثة إلا ربعاً وهي مباراة مقدمة من الجولة 24 رأت لجنة المسابقات إقامتها اليوم نظراً لانشغال إنبي بمبارياته بالبطولة الأفريقية الأسبوع المقبل.
الداخلية والدراويش
تحظي مباراة الداخلية مع الاسماعيلي باهتمام جماهيري كبير نظراً للعيون المتابعة لفريق الدراويش لمعرفة مدي قدرته علي الاستمرار في المنافسة ومحاولة اللحاق بالأهلي علي الصدارة وكان الاسماعيلي قد عاد مؤخراً لذاكرة الانتصارات علي يد مدربه البرتغالي الجديد بيدرو بارني حيث فاز بالجولة السابقة علي الإنتاج الحربي بعد سلسلة من العروض والنتائج المتواضعة بعد هروب المدرب الفرنسي سباستيان ديسابر منذ ما يقرب من أكثر من شهر.
والدراويش لديهم طموح لمواصلة مشوار الانتصارات مع مدربهم الجديد بيدرو ومن ورائهم الجماهير التي احتشدت في التدريب الأساسي وطالبت اللاعبين بالعروض القوية مؤكدة أنها إلي جانبهم حتي النهاية وهو الأمر الذي ينعكس بالايجاب علي نفوس اللاعبين الذين يدخلون اللقاء بمعنويات عالية ومن بينهم محمد عواد الفائز بلقب أفضل حارس هذا الموسم وإبراهيم حسن أفضل صانع ألعاب.
ويقود الفريق مهاجمه الكولومبي دييجو كالديرون الذي كاد يخرج من صفوف الفريق ويطلب الرحيل بعد سحب جواز سفره إلا ان مشكلته انتهت بلا أزمات وسيكون إلي جانبه في الملعب شكري نجيب والقائد حسني عبدربه ومحمد صادق وبوشا والمدافع ريتشارد بافور وباهر المحمدي ومحمد فتحي.
ويغيب عن الفريق وجيه عبدالحكيم وإسلام عبدالنعيم ومحمد هاني للاصابات.
ويحتل الاسماعيلي المركز الثاني برصيد 45 نقطة أما الداخلية فرصيده 29 نقطة ويحتل المركز الثامن والفريق يقدم أداء جيداً هذا الموسم مع مدربه علاء عبدالعال وكان قد فاز في مباراته الأخيرة علي الرجاء بهدف نظيف جاء في الوقت القاتل.
دجلة وبتروجت
يدخل فريقا وادي دجلة وبتروجت مباراتهما علي استاد الدفاع الجوي بطموح كبير بحثاً عن الفوز خصوصاً دجلة الذي يترنح هذا الموسم ويبحث عن خيط للنجاة قبل الدخول إلي الدوامة الأخيرة للهبوط إلي النسيان ولدي مدربه طارق العشري الأمل في أن يسترد عافيته بعد ان نجح في الجولة السابقة في الفوز علي النصر بهدف نظيف لاسيما ان الفريق يضم بين صفوفه مجموعة من اللاعبين الأكفاء أصحاب الخبرة والشباب من بينهم محمد عبدالمنصف ومحمد هلال وحسام عرفات وأحمد رءوف وإبراهيم نداي والسيد سالم وهداف الدوري عمر السعيد الذي ينتظر منه مدربه ان يقوم بدور البطولة لإنقاذ الفريق بأهدافه والفريق في المركز ال 16 برصيد 20 نقطة.
كان بتروجت قد فاز في مباراته الأخيرة علي سموحة بهدفين مقابل هدف واحد والفريق منذ استلام طارق يحيي إدارته الفنية وهو في صعود مستمر وتقدم من المركز ال 14 إلي ال 11 بعد أن نال 11 نقطة من 6 مباريات وهو معدل جيد في ظل النتائج السابقة للفريق.
ويقول طارق يحيي إن سقف الطموحات زاد لدي الجهاز الفني واللاعبين وأنه يطمع في استمرار الانتصارات والتقدم إلي وسط الجدول ليكون علي الأقل في المركز السابع والفريق قادر علي ذلك في ظل الترابط والأداء الجيد الذي يقدمه اللاعبون مؤخراً.
الإنتاج والاتحاد
لن تكون مواجهة الإنتاج الحربي مع الاتحاد السكندري سهلة علي أي من الاثنين ويتوقع لها ان تخرج مثيرة وقوية وكلاهما جريح من الجولة السابقة حيث خسر الاتحاد من الأهلي بثلاثية والإنتاج من الاسماعيلي بثنائية لذلك فالفوز مطلب مهم لاستعادة الثقة ومصالحة الجماهير.
فريق الاتحاد السكندري جمع 22 نقطة من 22 مباراة ويحتل المراكز الرابع عشر وهو لا يليق به ولا بإمكانيات لاعبيه ويضم بين صفوفه عدداً من أصحاب الخبرات منهم عاشور الأدهم ونور السيد وأحمد كابوريا ورزاق سيسيه وبناهيني وهاشم شحاتة وشوقي السعيد والهاني سليمان.
يحتل الإنتاج المركز التاسع برصيد 29 نقطة ويقوده مختار مختار ومعه عدد من اللاعبين الأكفاء منهم إسلام رشدي وعبدالعزيز موسي وخالد قمر ومحمد محسن ولؤي وائل وأحمد شديد قناوي والسيد الشبراوي وديوارا.
الرجاء وإنبي
أما عن مباراة الجولة 24 المبكرة بين الرجاء وإنبي فتجري بالملعب الفرعي لاستاد الجيش ببرج العرب ولا بديل أمام الرجاء سوي الفوز لأنه الحل الوحيد لأبناء رمضان السيد للخروج من النفق المظلم والمركز الأخير الذي التصق بهم منذ بداية الموسم والفريق رصيده 12 نقطة فقط ولا غير ويحتاج لمعجزة.
إنبي يحتل المركز السادس وله 32 نقطة وكان قد خسر آخر مبارياته بالجولة السابقة من طلائع الجيش في الوقت الضائع بعد أن كان قبلها قد فاز علي الزمالك بهدف تحت قيادة مدربه الجديد طارق عبدالله.