عنصرية الاحتلال

كشف مايك بنس. نائب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. أن سفارة واشنطن في إسرائيل ستنتقل إلي القدس بنهاية 2019. في وقت حظيت فلسطين بدعم الاتحاد الأوروبي لعاصمة فلسطينية في القدس الشرقية.
قال بنس في كلمة أمام الكنيست الإسرائيلي خلال زيارته لإسرائيل. "في الأسابيع المقبلة ستمضي إدارتنا في خطتها لفتح السفارة الأمريكية في القدس وستفتتح سفارة الولايات المتحدة قبل نهاية العام المقبل". ومضي قائلا "القدس عاصمة إسرائيل ولهذا وجه الرئيس دونالد ترامب وزارة الخارجية أن تبدأ الاستعدادات الأولية لنقل سفارتنا من تل أبيب إلي القدس".
بالتزامن. أكدت مسئولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي. فيدريكا موجيريني. للرئيس الفلسطيني محمود عباس. خلال اجتماع في بروكسل. أن الاتحاد يدعم تطلعه لأن تكون القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطينية.
بينما. جدد عباس دعوته لأن تصبح القدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية. وحث دول الاتحاد الأوروبي علي الاعتراف بدولة فلسطين فورا. قائلا إن ذلك لن يعرقل المفاوضات مع إسرائيل بشأن السلام في المنطقة.
دعت موغيريني. فيما بدا أنه إشارة خفية لاعتراف ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل. الضالعين في العملية للحديث والتصرف "بحكمة" وإحساس بالمسئولية.
من ناحية اخري تعرض نواب عرب في الكنيست الإسرائيلي للطرد. بسبب رفعهم لافتات ترفض الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل. خلال كلمة نائب بنس. الذي رد مبتسما علي طردهم ووصف الواقعة بأنها "ديمقراطية نابضة بالحياة". رغم أنه لم يسمح للنواب بالتعبير عن رأيهم.
وقوبلت عملية الطرد بتصفيق شديد من بقية أعضاء الكنيست. فيما رد بنس علي الاحتجاج بالقول: "إنه لمن دواعي فخري الشديد أن أقف أمام هذه الديمقراطية النابضة بالحياة".