حالة من الانتعاش يشهدها سوق كاميرات المراقبة بالاسكندرية وهو ما دفع الكثير من "الكهربائية" لتغيير نشاطهم للعمل في مجال الكاميرات حتي ولو لم يكن غير تخصصهم وذلك لاستغلال الاقبال الكبير وهو ما أدي الي تفاوت أسعار تركيب الكاميرات مابين المهندس والباش مهندس الكهربائي ... المهم أن الانتعاش ادي الي ارتفاع اسعارها بصورة جنونية ويبقي الصيني الاكثر اقبالا رغم أنه أقل جودة وبلا ضمان ولكنه الارخص. في البداية يقول "يسري حسن/صاحب محل" ان استخدام الكاميرات يختلف من أسرة لاخري فهناك من يرغبون في مراقبة الباب الخارجي للعقار او باب الشقة اوالحجرة الداخلية لمتابعة ابنائهم وهناك من يريد مراقبة منزله من خلال تليفونه المحمول وبالتالي فالاسعار تختلف حسب ميزانية كل اسرة. ويضيف احمد محمد "صاحب محل" أن أسعار الكاميرات الخارجية تتراوح بين 325 و350 جنيها "1.3ميجابيكسل" موضحا أن "3 ميجا بيكسل" متخصصة في اظهار كل ماهو صغير اما بالنسبة للكاميرات الداخلية فتبدأ من 275 الي 350 جنيها. السيد محمود يؤكد .. ان الدخلاء علي مهنة تركيب الكاميرات من غير المتخصصين عادة مايخدعون التجار واصحاب المحال بأختيار الكاميرات الصيني التي يبدأ سعرها من 100 جنيه من باب التوفير ولكن يفاجأ العميل انه تعرض لخدعة لكون الكاميرا بدون ضمان وصلاحيتها محدودة ومع طول الوقت تحتاج للاصلاح ولكننا لانستطيع ان نجبر اي زبون علي شراء سوي مايطلبه والنصح والرأي الاخير له. عبدالله مجدي صاحب محل يقول ان انتعاش سوق الكاميرات اعاد الحياة لاصحاب محال الاجهزة الكهربائية خاصة مع حالة الركود التي يشهدها سوق الموبايلات والتليفزيونات لارتفاع اسعارها.