انتقل فريق من النيابة العامة برئاسة المستشار أحمد سليم رئيس نيابة حلوان لمعاينة موقع الحادث الإرهابي الغاشم علي كنيسة مارمينا بحلوان.. أمرت النيابة بسرعة تحريات الأمن الوطني حول الواقعة للوقوف علي ملابسات الحادث.. وتفريغ كاميرات المراقبة الموجودة بمحيط الحادث.. كما أمرت النيابة بانتداب المعمل الجنائي لإجراء المعاينة الفنية ورفع أثار الحادث وإعداد التقارير الفنية عن كيفية تنفيذ الهجوم الإرهابي علي الكنيسة. كشفت المعاينة الأولوية لمسرح الجريمة عن انتشار عدد كبير من فوارغ الطلقات بمحيط الكنيسة التي تم استهدافها.. استمعت النيابةإلي أقوال عدد كبير من شهود العيان الذين أكدوا انهم شاهدوا مجموعة أشخاص غير ملثمين يحملون أسلحة آلية ويستقلون دراجة بخارية ويمطرون وابلاً من الرصاص علي المواطنين الأبرياء في محيط الكنيسة.. أجرت النيابة مناقشة أولية مع المتهم المصاب في المستشفي قبل إجراء عملية جراحية له حيث أعترف بارتكابه الواقعة وأدلي باعترافات تفصيلية عن الحادث ومفاجآت مثيرة عن وقائع أخري حيث أقر بأنه شارك في أكثر من عملية إرهابية خلال الفترة الماضية حيث شارك في التعدي علي ميكروباص تابع لقسم شرطة حلوان وأسفر الحادث عن استشهاد أحد الضباط وعدد 7 من أفراد أمن ونفذ الكثير من العمليات الإرهابية في سيناء.. بجانب قيامه منفرداً بتنفيذ عدد من الحوادث الإرهابية منها الاعتداء علي منفذ تحصيل الرسوم بهرم ميدوم والتعدي علي أحد المقاهي بنطاق قرية العامرية بالعياط. كشفت تحقيقات النيابة بإشراف المستشار تامر العربي المحامي العام لنيابات حلوان الجزئية عن قيام شخصين غير ملثمين يحملان أسلحة آلية باطلاق وابلاً كثيراً من الرصاص علي المواطنين في محيط الكنيسة حيث تمكنا من اسقاط أعداد كثيرة من المواطنين الأبرياء من أجل استهداف وتفجير الكنيسة.. وقاما وغيرهم باطلاق أعيرة نارية كثيفة باتجاه باب الكنيسة كي يتمكنوا من اقتحامها وتفجيرها لاسقاط أكبر عدد من الشهداء.. وأكدت التحقيقات أيضاً أن الجناة قبل الهجوم علي الكنيسة قاموا بالهجوم علي أصحاب المحال التجارية بالمشروع الأمريكي وتمكنوا من قتل شقيقين.. ثم بعد ذلك اتجهوا إلي محيط الكنيسة للقضاء علي أكبر عدد من المواطنين.