مصر مركز عالمي.. لنقل البيانات

تم اختيار المنطقة التكنولوجية ببرج العرب لإقامة أول "داتا سنتر" علي مساحة 120 مترا مربعا. يتم البناء علي مساحة 62 الف متر مربع توازي 15 فدانا. تماثل الداتا سنتر الموجودة في نيويوركپ بل وتزيد عليهاپ قربها من محطة إنزال الكوابل البحرية ال 81 الموجودة بمصر التي تحمل "تراك" العالم كله الصين والهند واليابان وإتصالهم بأوربا وأمريكا مرور بمصر. وتسمح الداتا سنتر الجديدةپبعد تشغيلها وانتاجها بالوصول لمناطق اخري مستقبلا مثل الزعفرانة وممر التنمية بقناة السويس الجديدة .. وذلك بهدف أن تصبح مصر مركزا للعالم كله لنقل البيانات لما تتمتع به من موقع يتوسط العالم كلهپوورد 18 كابل بحري لديها. وقد وقع الاختيار علي المنطقة التكنولوجية ببرج العرب التي تبعد 20 كيلو من محطة أبو تلات "نقطة إنزال الكوابل" وهي موصلة بالفايبر بمحطة الاسكندرية . ومصرپ البلد الوحيد التي تتمتع بذلك . - امريكا لديها 16 فقط وبها أكبر داتا سنتر حالياپ- بما يوفر تكلفة ووقت. پ
جدير بالذكر ان المنطقة التكنولوجية ببرج العرب ملك لشركة "سليكون 1" مشترك بين هيئة صناعة تكنولوجيا المعلومات "اتيدا" 50%. وزارة الاتصالات 25% . وهيئه المجتمعات العمرانية 25% شريك بالأرض.پسيتم التعاقد معهمپ منتصف يناير. پ
حيث ان المصرية للاتصالات الشركة الوحيدة التي لها حق امتلاك نفط إنزال لكن باقي شركات المحمول لديها رخص شبكات أرضية. بالتالي التعاقد سيكون معها وحدها مع مقدمي الخدمات.
ومن المقرر ان يتم توقيع اتفاقية مع المصرية للاتصالات واتيدا منتصف يناير القادم بعد إنهاء إجراءات شراء الأرض . ويبدأ العمل فبرايرپفي بناء الكول سنتر وإنتاج أول 2ميجا وات بعد 8 أشهر.پ
صرح د.ناجي أنيسپنائب رئيس شركة "نكست فن" الهولنديةپأن العائدپالمباشر من إنشاء هذا الكيان سيكون لمصر من خلال تأجير الراكات او السلفرات والاجهزة الخادمة التي تصل ل 300 الف دولار بالشهر . بالاضافة لاننا سنقيم صناعة كاملة علي الكابلات البحرية الموجودة حاليا دون استفادة منها سوي الإيجار كما الحال بقناة السويس. لنخدم من خلالها العالم كله. ستجذب الجميعپ والشركات العالمية الكبري.
وبالنسبة للمصرية للاتصالات سيزيد من القيمة الإضافية للبزنس الخاص بهم ويحقق لهم عائدات أعلي بمراحل. لأن العائد الحالي منها لا يساوي حجم الكابلات بالاضافة للضرائب التي سنسددها للدولة. وجزء اساسي ومكمل للكابلات البحرية ال 18 كابلا الموجودين بمصر. اما العائد غير المباشر فيكون بوجود صناعات تنشأ عليها وتشغيل أيدي عاملة مصرية متخصصة في البرمجيات والتطوير والابلكيشنپالمكملة. پ
قال ان حجم الاستثمارات الموضوعة للمشروع تصل الي 50 مليون يورو. ومتوقع بعد انتهاء المرحلة الاولي تحقيق مابين 04 - 53%پمن تلك الاستثمارات خلال 3سنوات. والمساهمون بالمشروع شركة هولنديةپ ستنشيء مكتبا محليا لها في مصر . لها سابقة اعمال في كل من امريكا وفرجينيا بريتش بأمريكا.پ
موقعنا يوفر كهرباء للمشروع من خلال 3 محطات كهرباء حول المنطقة بالاضافة لمحطة الضبعةپ . وكوابل بحرية تحت الارض ينقصنا فقط الطاقة المتجددةپغير المتوفرة بمصر حاليا "صفر" موجوده فقط بمحطة بالغردقة - وأكبر محطة في أسوان يتم إنشاؤها حالياپ. هذه الطاقة أرخص كثيرا من غيرها.
اشار إلي أن البناء سيتم علي 3 مراحل الأولي البنية التحتية وتستغرق 6 أشهر. ثم المبانيپعلي مرحلتين ينتهيان نهاية العام الجديدپ ستكون كل الراكات شغالة . والراك الواحدة تساوي 4 كيلو وات. ممكن نصل ل 20 ألف راك .پ
وعن العملاء المتوقعين قال لدينا نوعين من العملاء شركات الطيران والبنوك المالتي ناشيونال. وأي شركة لديها كونكتپمثل جوجل الفيس بوك. مايكروسوفت. تويتر. سناب شات. جميعها تحتاج آلاف "الراكات".
اكد انه عندما تجد الشركات العالمية داتا سنتر في مصر وتتأكد من سلامة كل شيء. فإن من مصلحتها الاشتراك معنا كنقطة وسط بين العالم . والعائد غير المباشر سيجيء من هذه الشركات لو أي شركة تريد العمل معنا ستستعين بشبابنا. ولدينا شباب مؤهل لذلك. خاصة وانه متوفر لدينا منطقة خاليةپلاقامة صناعات مختلفة بها. فالداتا سنترز لانهاية لها طالما لدينا أرض وكهرباء ممكن مدها. والمستقبل كله لصناعة الداتا سنترز فكل التكنولوجيات الجديدة ومنها "إنترنت الأشياء" تحتاج الي سلفر كي تتكلم مع بعضها . حتي بناء الداتا سنترز اصبح يتم توريده في كونتراكت عبارة عن مباني مجهزة يتم تركيبها في 6 أشهر تسليم مفتاح مما خفض مدة الإنشاء وتكلفته . التكنولوجيا تتطور بصورة سريعة جدا تحقق الفائدة للمصنعين مثلا السلفر كان قديما يعمل بدرجة حرارة 15 درجة فكان يحتاج لتبريد وتكييفات اليوم أصبح اليوم يحتاج 30 درجة مئوية . بالتالي أستفيد من ذلك عدم تشغيل التكييفات سوي شهرين في السنة وباقي أشهر السنة أكتفي بمراوح .پ
أما عن السكيورتيپ فأنا أوفر حماية للمكان فقط وإدخال العملاءپعلي الانترنت . مسئوليتي عملپ صيانة دورية تتم من خلال تعاقد بيني وبين الشركات وتوصيل كهرباء الخ وكل شركة بعدها مسئولة عن تأمين بياناتها . ولاينافسني أحد في منطقتي من البحر المتوسط للهند جميع البلدان حولناپ ليس لديها داتا سنترز . علاوة علي أنني يمكنني بناء داتا سنترز لحساب من يريد البناء له من العملاء. وايضا البيع للغير. پ
المصرية للاتصالات الوحيدة التي لها حق نقطة الانزال لكن باقي شركات المحمول لديها رخص شبكات أرضية . بالتالي التعاقد سيكون مع وحدها مع مقدمي الخدمات.
سيتم توقيع اتفاقية مع المصرية للاتصالات واتيدا متوقع منتصف يناير بعد انهاء اجراءات الارض . سأبدأ فبراير. أول 2ميجا وات بعد 8 أشهر.