أكد عمرو خليل مذيع قناة الحرة الفضائية أنه خلال تغطيته للأحداث التي وقعت أمام ماسبيرو وتحديداً في الثامنة مساء وكان معه علي الهاتف الخبير الأمني د. إيهاب يوسف سمع صوت تحطيم وصراخ شديدين خارج الاستوديو. أضاف: فجأة وأنا علي الهواء اقتحم 5 جنود الاستديو وأشهر أحدهم السلاح وكان في حالة غضب شديد وصرخ: "فين اللي قتلوا أخويا"؟ قال: أدركت أنه يبحث عن أحد العناصر التي شاركت في المواجهات وقلت له: "فتش كيفما تشاء" وحاول بعض الزملاء اثناءه عن ذلك وافهامه أننا علي الهواء فحدثت مشادة بينهم وأشهر السلاح من جديد وسحب الأجزاء باتجاهي فصرخت في وجه زميلي المخرج مصطفي نور حتي يتركه يفتش دون ان يستثيره خشية وقوع مكروه لأحد وبعدها فتش المكان ثم انصرف بعد دقائق عشناها في رعب. أضاف: بعدها أكملت مع ضيفي الذي كان علي الهاتف لكن سريعاً طالبت بوقف البث موضحاً ان احداً من المتظاهرين أمام ماسبيرو لم يدخل الاستديو. وعن اقتحام الجندي للبلاتوه قال: كانت هناك جثث في مدخل العمارة التي نوجد بها ويبدو ان عناصر الشرطة اعتقدت ان هناك متظاهرين في المبني موضحاً انه لا يمكن لأحد ان يتنبأ بما يمكن ان يحدث لو تكرار ذلك خاصة في ظل الانفلات الأمني الشديد هذه الأيام ورغم وجود أمن بالمبني لكنهم في موقف كهذا ليس بامكانهم معارضة قوات الأمن.