استعاد الزمالك الانتصارات وعاد من الاسكندرية بانتصار غال بعد الفوز علي الاتحاد السكندري المكافح بهدفين للاشيء سجلهما القصير المكير اتشوبنج بواقع هدف في كل شوط في اللقاء الذي أقيم بينهما باستاد الاسكندرية واتسم بالكفاح والندية والإثارة والمتعة تقاسمه الفريقان حيث سيطر الاتحاد بقيادة ماكيدا علي الشوط الأول الذي جاء أقل من الثاني نتيجة الهدف المبكر الذي تقدم به الزمالك وسجله اتشوبنج بعد مرور دقيقة واحدة أثر علي أداء الفريقين وغير من شكل اللقاء بالرغم من تقدم الزمالك مبكراً إلا ان الاتحاد عاد سريعاً واستعاد توازنه وسيطر بسرعة وأحرج الزمالك الذي أخذ الهدف المبكر قدراً من تفكير لاعبيه هل يهاجم ويضغط أم يحافظ علي الهدف الذي تقدم به مما سمح للاعبي الاتحاد بالسيطرة والاستحواذ وكانوا الأقرب إلي التسجيل أكثر من مرة لولا تألق أحمد الشناوي الذي قدم واحدة من أحسن مبارياته واستعاد الكثير من مستواه وأنقذ مرماه من أكثر من هدف خاصة في الشوط الثاني الذي قدم خلاله الفريقين أداء حماسياً رائعاً اتسم بالإثارة والمتعة والندية والفرص السهلة المهدرة وأداء مفتوح وهدف مبكر ثاني للزمالك أحرزه اتشوبنج في الدقيقة 12 من بداية الشوط مما أدي إلي فتح اللعب تماماً و ان كان قد أثر علي معنويات لاعبي الاتحاد الذي تراجع أدائهم بعض الوقت ومنح الفرصة للاعبي الزمالك بأن يصولوا ويجولوا في الملعب. ويتألق محمد الشامي البديل وسط الملعب ويهدر أكثر من فرصة سهلة كلها انفرادات ونجح الزمالك بفارق عامل الخبرة في حسم اللقاء لصالحه خاصة بعد ان عاد الاتحاد إلي اللقاء بفضل تغييرات ماكيدا الجيدة عندما دفع بالثلاثي فوزي الحناوي وباولو وعبدالمجيد والتي أحدثت حماساً واستعاد الاتحاد الزمالك وبادل الزمالك الهجمات وأضاع باولو والحناوي الذي طور من أداء الاتحاد أكثر من فرصة سهلة نتيجة تألق الشناوي ويجب أن يصارع الاتحاد بايجاد حل سريع للثغرة الدفاعية الواضحة التي لو استغلها لاعبي الزمالك في الشوط الثاني لسجلوا رقم قياسي من الأهداف. بهذا الفوز يتقدم الزمالك إلي المركز الرابع برصيد 22 نقطة متفوقاً علي المقاولون بفارق الأهداف وظل الاتحاد في المنطقة الخطرة برصيد 13 نقطة.. حضر اللقاء لأول مرة من مقصورة استاد الاسكندرية هاني العتال نائب رئيس نادي الدمالك ومعه عبدالله جورج واستقبلته الجماهير بصورة رائعة. شوط أول وهدف مبكر شوط أول جيد وسريع من الفريقين بدأ بتسجيل سريع للزمالك عن طريق اتشوبنج بعد مرور دقيقة واحدة عندما نجح اتشوبنج في الهروب من مدافعي الاتحاد ويسجل هدف برأسه بعد مرور دقيقة من عرضية مؤيد العجان. هدف سريع غير شكل وهاوية اللقاء واعتقد الجميع ان الهدف المبكر سوف يساهم في انهيارات بصفوف الاتحاد وسينصب الزمالك السيرك بالرغم من أنه افتتح اللقاء إلا ان الزمالك لم يستغل الموقف وسيطر لاحذر علي أداء لاعبيه وافتقدوا الأداء الجيد واللعب السريع ففي الوقت الذي سيطر علي وسط الملعب عقب الهدف إلا ان الوضع لم يستمر طويلاً سرعان ما عاد الاتحاد وسيطر مستغلاً حالة غياب التركيز والحرص الواضح علي أداء لاعبي الوسط الثلاثي دونجا وطارق حامد وجمعة الذين فضلوا الميل إلي الدفاع واللعب بحرص بينما لم يظهر مدبولي ومحمد إبراهيم في الثلث الأمامي إلا علي فترات وعاب أداء وسط الزمالك عدم التنظيم وغياب التركيز والفاعلية لذلك اختفت الخطورة علي مرمي الهاني منذ الهدف المباغت. لم يشكل لاعبو الزمالك أو ينظموا هجمة واحدة طوال الشوط الأول. اختفوا ولم يكن هناك خطورة حقيقية علي مرمي الهاني واختفي اتشوبنج بعد الهدف تماماً بعدما نجح لاعبو الاتحاد في عزله وساعدهم أداء لاعبي وسط الزمالك الذين لم يمرروا له أي كرة أمامية أو أي محاولة ا لاستفادة منه ونجح ماكيدا في الضغط علي الأجناب ووسط الملعب وهو ما أفقد لاعبي الزمالك التركيز أو اللعب السريع والتمرير الجيد بينما ظهر الاتحاد بصورة طيبة بفضل الانتشار الجيد وفتح اللعب من علي الأجناب بالرغم من الهدف المبكر في الدقيقة الأولي الذي هز الثقة ومع مرور الوقت استعادوا الثقة و نظموا صفوفهم في نصف الملعب بفضل جهود نور السيد وعاشور الأدهم وتحرك خالد الغندور وأحمد الألفي وأصبحوا هم الأخطر علي مرمي الشناوي خاصة عندما أرسل الغندور عرضية في الدقيقة 15 أنقذها الونش إلي ركنية وعرضية أخري من ركنية سددها جدو رائعة فوق العارضة وأخطر كرة في الدقيقة 27 عندما مرر نور السيد تمريرة سحرية إلي الألفي انفرد وسدد بقوة أنقذها الشناوي بصعوبة بالغة ويصل جدو علي فاول من الونش علي حدود المنطقة يسددها نور فوق العارضة وإنذار لمحمد إبراهيم للخشونة مع نور السيد وعرضية من محمود شعبان يقابلها الألفي برأسية فوق العارضة ويصاب عبدالله جمعة ويخرج في الدقيقة 44 ويلعب بدلاً منه أوباما ويحاول الزمالك ان ينشط ويشكل خطورة علي مرمي الهاني في الوقت بدل الضائع ويطلق الحكم محمد صباحي صافرة نهاية الشوط بتقدم الزمالك بهدف. الشوط الثاني جاء الشوط الثاني مليئاً بالإثارة والمتعة والندية واللعب المفتوح والفرص السهلة الضائعة. تغير الحال مع بدايته وتخلي الزمالك عن حذره وتحرر أدائه ويصبح هو الأحسن ويتسم أداء لاعبيه بالسرعة والتمرير الجيد وينشط وسط الملعب ويتبادل الفريقان الهجمات السريعة وان ظلت بدون خطورة علي المرميين إلي ان يفاجئنا الصاروخ السريع اتشوبنج علي طريقة هدفه في الشوط الأول الذي سرق فيه مدافعي الاتحاد بعد ان غافلهم يعود وبعد مرور 12 دقيقة يستغل سرعته ومن تمريرة رائعة لمدبولي من العمق الذي يضرب بها دفاع الاتحاد نجح في وضع بازوكا خلفه وانفرد وسجل الهدف الثاني الذي منح الثقة والاطمئنان للزمالك الذي أصبح هو الأخطر والأحسن. يلعب الشامي بدلاً من محمد إبراهيم ويلعب فوزي الحناوي بدلاً من رمزي خالد في محاولة من ماكيدا استعادة وسط الملعب الذي سيطر عليه الزمالك نتيجة ظهور الاجهاد علي نور السيد والأدهم بعد الجهد الكبير في الشوط الأول وحرم الاتحاد من تنظيم أي هجمة والتغييران حررا الأداء في الفريقين واتسم بالسرعة وفي الدقيقة 15 عرضية من الألفي علي رأس جدو الذي لعبها رائعة في المرمي أنقذها الشناوي إلي ضربة ركنية ببراعة. الزمالك هو الأحسن والأخطر استغل لاعبوه المساحات في وسط ملعب الاتحاد نتيجة اندفاع لاعبي الاتحاد بدون حساب فصال وجال العجان وأوباما لعب سريع وعلي الأجناب وفرص سهلة ينقذ أحمد عطوة مرماه من هدف ويلعب كاسونجو بدلا من اتشوبنج بعد ان أحرز هدفي الزمالك ويدفع ماكيدا بتغييرين مرة واحدة يلعب باولو ومحمد عبدالمجيد بدلاً من الألفي وجدو هو تغيير من أجل تنشيط الهجوم ينفتح اللعب وتظهر المساحات في دفاع الفريقين نتيجة تبادل الهجمات السريعة وان ظل الزمالك هو المتحكم في رتم الأداء بالرغم من حالة الهدوء التي سيطرت علي أداء الفريقين نتيجة اطمئنان لاعبي الزمالك علي النتيجة وانحصار اللعب وسط الملعب إلا ان المساحات الكبيرة شجعت كل فريق علي الهجوم وان ظلت هجمات الزمالك هي الأخطر وينفرد مدبولي بعد ان تبادل الكرة مع الشامي إلا ان الهاني ينقذ مرماه من هدف أكيد ووضح ان عنصر اللياقة أثر بشكل كبير علي أداء لاعبي الاتحاد وظهر ذلك واضحاً في تحركاتهم وتمريراتهم التي أثرت بشكل كبير علي الأداء الذي تراجع بوضوح خلال النصف الأخير من الشوط الثاني ويصاب مدبولي إلا أنه تحامل من أجل إكمال اللقاء خاصة والزمالك قد أجري التغييرات الثلاثة ويضغط الاتحاد علي استحياء ويسدد نور السيد قوية تصطدم بالدفاع وأخري من عاشور الأدهم بجوار القائم وينفرد لاعبان من الزمالك بالهاني إلا أنهما اصطدما ببعضهما وينقذ الهاني وينفرد كاسونجو وينقذ الهاني ويرد باولو بتمريرة رائعة إلي الحناوي لعبها برعونة فوق العارضة مهدراً فرصة سهلة ويعود باولو ويهدر فرصة وهو منفرد لعب الكرة وأنقذها الشناوي.