احتفل مسلموا الصين بأول أيام عيد الأضحي المبارك في جو من السعادة والبهجة والتقاليد. فما أن يفرغ مسلموا قومية اليوجور "ثاني أكبر القوميات المسلمة العشرة الصينية" في منطقة "شينجيانج" شمال غرب الصين من أداء صلاة العيد حتي يبدأون في ممارسة لعبة "خطف الخروف" التي تمثل أحد أهم مظاهر الاحتفال بالعيد في الصين. في هذه اللعبة يمتطي رجل جواده ثم ينطلق بأقصي سرعة صوب هدفه المنشود "الخروف" ليلتقطه بسرعة وبراعة من علي الأرض. ودون ان يسقط من فوق ظهر جواده. بعدها فعل الأمر ذاته ثان وثالث وآخرون لتنتهي اللعبة بإعلان فوز من استغرق أقل وقت في عملية اختطاف خروف العيد من علي الأرض. وبعد الفوز بالخروف يجتمع كافة ذكور الأسرة حوله ثم يشرعون في قراءة أدعية وآيات قرآنية لنحو خمس دقائق. بعدها يقوم كبير الأسرة أو إمام المسجد بذبح الخروف. ثم يتم تقسيمه بواقع ثلث للتصدق. وثلث للإهداء والثلث الآخر لإطعام الأسرة المضحية. قال نائب رئيس الجمعية الإسلامية الصينية "يانج تشي بوه" إن عدد المسلمين الصينيين الذين توجهوا إلي مكة خلال موسم الحج الحالي بلغ 13 ألف مسلم صيني .. مشيراً إلي أن هذه هي أكبر بعثة للحجاج الصينيين منذ استئناف الصين تنظيم وفود الحج خلال عام .1986 يذكر ان الإسلام يعد الديانة الثانية في الصين بعد البوذية وقبل المسيحية. وفي تركيا تجدد الجدل والنقاش حول أضحية العيد في تركيا كونها تمثل في نظر البعض من العلمانيين المتشددين أو دعاة حقوق الحيوان أو المتجهين شطر الغرب "عادة قديمة" تسئ إلي صورة تركيا المتطلعة إلي الانضمام إلي النادي الأوروبي الذي لا يقبل بذبح الحيوانات في الشوارع في عيد الأضحي.