نظمت مجموعة من الشباب "احلم معانا" احتفالية بمكتبة الربع بشارع المعز لدين الله الفاطمي بعنوان "نبي الرحمة لا الإرهاب" حيث أطلقت المجموعة الدعوات عبر مواقع التواصل الاجتماعي واستجاب لها عدد كبير من المواطنين من مختلف الأعمار تجاوزوا الألف شخص. بدأ الحفل بتلاوة قرآنية أعقبها غناء عدد من الأناشيد الدينية تناولت السيرة العطرة لرسول الرحمة محمد صلي الله عليه وسلم. التقت "المساء" عدداً من الحضور.. يقول أحمد أشرف "طالب" هذه أول مرة أحضر مثل هذه الاحتفالات. حيث عرفت بهذه الأمسية عن طريق الفيس بوك. ومثل هذه الفعاليات فرصة طيبة للتواصل وزيادة المعالم الأثرية الاسلامية ومناسبة ليتعرف الشباب علي رسول الله وسيرته العطرة. * أحمد فراج "طالب" يقول: وسائل التواصل الاجتماعي واعلانات الاحتفالات هي وسيلة لمعرفة مثل هذه الحفلات الشبابية التي تجعلنا نستجيب لها بسهولة وهي فرصة للشباب للتجمع والتعبير عن محبتهم لرسول الله "صلي الله عليه وسلم" فهذه أول مرة احضر إلي شارع المعز الأثري لأجد هذا العدد من الشباب المحب لرسول الله الذي أتي ليحتفل بمولده ويرد علي القتلة الارهابيين ونؤكد أننا في دولة آمنة محبة للسلام ولا يوجد بيننا أي أحد يحمل فكرا متطرفا. * صلاح الخضراوي "راقص تنورة" مثل هذه المناسبات الدينية تحتاج إلي مزيد من الدعاية لتكون فرصة اكبر للشباب ليلتقي ويستمع إلي السيرة العطرة لسيد الخلق أجمعين والاستماع إلي الأناشيد الدينية والفن الشعبي والتعرف علي القاهرة الفاطمية وهي رسالة للعالم أجمع برفض شباب مصر للإرهاب والتطرف. فالدعاية الجيدة عبر الاعلام ووسائل التواصل الاجتماعي تجمع أعدادا أكبر من المحبين لرسولنا ولتقديم هذه الرسالة حيث يرانا السائحون من كل الدنيا نأتي ونحتفل بمولده الشريف وأيضاً أنا لا أعتبرها عملا أقوم به بل رسالة للتعريف بالتنورة ومنها الذي كاد يندثر. * محمود عبدالمنعم محمود "طالب": حضرت للحفل عن طريق فريق "حلم معانا" الذي أطلق دعواته عبر صفحات الفيس بوك وهي ثاني حفلة ينظمها الفريق بالتعاون مع مكتبة الربع في شارع المعز وهي ملتقي ديني ثقافي مهم ويهدف هذا العام إلي التعرف علي سيرة سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم ودعوته للسلام والمحبة والخير وقد استجاب عدد لا بأس به من المتابعين للحفل الذي يحييه مواهب شابة. * محمد مجدي "أحد المنظمين للحفل" يقول إن الحادث الإرهابي الأخير لن يرهبنا أو يثنينا عن الاحتفاء بمولد سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم واحتفالنا بمولده في هذا المكان فرصة ليتعرف الشباب علي سيرته العطرة ويستمع إلي خطب شباب من سنهم وأناشيد يلقيها مواهب جديدة وهذا يكون أفضل من الاحتفالات الكبري التي لا يلتفت إليها الشباب وشارع المعز حاليا يشهد إقبالا سياحياً فوجودنا هنا دليل علي أننا بلد الأمن والأمان. تقول كامليا دسوقي "موظفة علي المعاش" تابعت الدعوات علي الفيس بوك وتواصلت مع المنظمين لكي يحضروا وسعيدة بالجو العام وحضور الشباب صغير السن لهذه الاحتفالات وهذا دليل علي أن الشباب ينبذ العنف والتطرف وتدعو وسائل الاعلام لتجديد أسلوبها ليواكب الوسائل التي يستخدمها الشباب في المعرفة وتلقي العلم. فالفيس بوك أصبح وسيلة شبابية للمعرفة ولابد أن يخاطبهم الإعلام المرئي والمسموع والا سينقرض فالتجديد والتطوير هو الوسيلة لجذب شباب الجيل الحالي والأجيال القادمة. محمود مرسي "موظف علي المعاش" هذه الحفلات فرصة جيدة لتوصيل المعلومات لشباب صغار السن الذي حضر محبة في رسول الله فمجرد دعوة علي الفيس بوك حضر لها ألف شاب وفتاة من مختلف الأعمار كان لابد أن تنظم في مكان أكبر ويكون بها علماء تاريخ يرون سيرة رسولنا وقصة مولده للشباب وهذا التجمع الشبابي دليل علي وعيهم ورغبتهم في المعرفة فالأغاني ليست أغان مهرجانات والمناسبة ليست مباراة كرة قدم وإنما مدح وأناشيد للحبيب المصطفي وفرصة للرد علي الإرهابيين قتلة المصليين. * مصطفي عبدالوهاب مدير الفريق يقول: الفريق موجود منذ ثلاث سنوات وكل عام في مولد النبي ننظم حفلة وهذا العام كان العدد اكبر ووجدنا تعاوناً من إدارة المكتبة لاستخدام إحدي قاعاتها ولكن عدد الحضور اكبر من القاعة والحفل رسالة للإرهاب والعالم بأننا بلد الأمن والامان والسلم فمصر بلد الأزهر تقف صفاً واحداً ضد قتلة المصلين في المساجد والكنائس هذا العدد لم يأت حباً في الاحتفالات والأغاني وإنما محبة لرسول الله ودعوة للعالم أجمع لمعرفة نبينا العظيم ونبذ العنف والتطرف وأن مصر رغم الحوادث الإرهابية متمسكة بعاداتها وتقاليدها وأعيادها الدينية مهما حاولوا وارتكبوا من جرائم.