انطلقت أمس. تحت رعاية المهندسة نادية عبده. محافظ البحيرة فعاليات احتفالية "رشيد "محل ذاكرة" شاهدا علي العلاقات المصرية الفرنسية". والتي تنظمها محافظة البحيرة بالتعاون مع جامعة دمنهور. وتستدعي صوراً من التاريخ. بمناسبة مرور 200 عام علي فك رموز حجر رشيد. وتختتم غداً الثلاثاء بحضور هيرفيه شامبليون الحفيد الأصغر للعالم الفرنسي شامبليون. الذي فك رموز حجر رشيد. وزوجته كاترين كولينز مديرة متحف الفنون الجميلة بباريس. وحفيد الجندي الفرنسي بوشار. الذي اكتشف الحجر عام 1799 م داخل قلعة قايتباي علي النيل. وحفيدة القائد الفرنسي مينو. الذي تزوج من زبيدة الرشيدية ابنة أحد أعيان رشيد. كما يحضر الاحتفالية د. أحمد يوسف. عضو المجمع العلمي. ونبيل حجلاوي القنصل الفرنسي بالإسكندرية. ود. أحمد عبد اللطيف. رئيس قطاع الاثار الإسلامية بوزارة الاثار وبعض أعضاء الجالية الفرنسية بمصر ولفيف من القيادات التنفيذية والعلمية والشعبية. وكانت المهندسة نادية عبده. قد استقبلت ضيوف المحافظة أمس. والذين تقدمهم نبيل حجلاوي. القنصل العام لدولة فرنسابالإسكندرية والسيدة قرينته و د. فاروق التلاوي. محافظ البحيرة الأسبق ود. أحمد عبد اللطيف. رئيس قطاع الاثار الإسلامية بوزارة الاثار. كما حضر الاحتفالية اللواء علاء عطاوية رئيس فرع هيئة الرقابة الإدارية بالبحيرة. وتهدف الاحتفالية إلي وضع مدينة رشيد تحت مظلة اليونسكو وجعلها متحفا مفتوحا لما تحويه من آثار إسلامية تتمثل في البيوت والمساجد الأثرية التي تعتبر ثلث الآثار الإسلامية الموجودة بالعالم وثاني المدن الأثرية الإسلامية بعد القاهرة بالإضافة إلي طاحونة أبو شاهين وحمام عزوز الأثريين فضلا عن الآثار القبطية والفرعونية وموقع مدينة رشيد المتميز حيث التقاء نهر النيل مع البحر الأبيض المتوسط. ويأتي ذلك في اطار تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال مؤتمر الشباب الرابع بالإسكندرية بوضع مدينة رشيد علي الخريطة السياحية العالمية في غضون 3 سنوات. بدأ برنامج الاحتفالية أمس من كلية التربية بدمنهور. بعزف السلامين الوطنيين لمصر وفرنسا. بعدها قدمت الدكتورة نادية أندراوس رئيس قسم اللغة الفرنسية السابق فقرات الحفل. والتي استهلتها بكلمة من الدكتورة غادة غتوري عميد كلية التربية. تبعتها كلمة الأستاذ الدكتور عبيد صالح رئيس جامعة دمنهور. ثم كلمة المهندسة نادية عبده محافظ البحيرة. بعدها تم عرض فيلم تسجيلي عن مدينة رشيد. ثم كلمة الدكتور أحمد يوسف عضو المجمع العلمي. والذي تحدث في كلمته عن القائد مينو. ثم تحدث إبراهيم عناني عضو جمعية المؤرخين العرب عن رشيد واكتشاف الحجر. وبعده تحدث هيرفيه شامبليون الحفيد الأصغر ممثل عائلة شامبليون عن رحلة جده إلي مصر. كما تحدث خلال الاحتفالية الدكتور أسامة الجمال. حفيد أحد شهود عقد قران زبيدة ومينو. عن ملابسات عقد الزواج. وبعد ذلك توجه الجميع لزيارة مكتبة مصر العامة بدمنهور. قبل أن يقام حفل فني بدار أوبرا دمنهور. من السادسة إلي التاسعة مساء. وأهدت المهندسة نادية عبده محافظ البحيرة. هيرفيه شامبليون حفيد العالم الفرنسي جان فرانسوا شامبليون. الذي فك رموز حجر رشيد نموذجاً مصغراً للحجر الذي كشف تاريخ الحضارة المصرية والموجود داخل المتحف البريطاني. كما أهدت محافظ البحيرة نموذجاً آخر لحجر رشيد للسفيرنبيل حجلاوي القنصل العام لدولة فرنسابالإسكندرية. وفي كلمته بانطلاقة الاحتفالية. أكد هيرفيه شامبليون حفيد العالم الفرنسي جان فرانسوا شامبليون أن مصر بلد عظيم. وأن الحضارة المصرية هي الأولي في التاريخ وأن الكثير من الفرنسيين عندهم ولع خاص بالحضارة المصرية القديمة ومازالت الأبحاث عن مصر مستمرة حتي الآن بالجامعات الفرنسية. مشيرا إلي أن رسالته هي المساهمة في تنمية العلاقات المصرية الفرنسية وأن تكون مدينة رشيد في مصاف المدن العالمية لأنها تستحق أكثر من ذلك لتاريخها العريق. وأن هناك جهودا كبيرة مع الدولة المصرية لإعادة رشيد إلي مكانتها التي تستحقها. وقال: مصر بلد صنعت التاريخ. وبإمكانها دائماً أن تضيف إليه. لأنها تمتلك كل المقومات العبقرية لذلك. واليوم. في ثاني أيام الاحتفالية. يحل الجميع ضيوفاً علي مدينة رشيد. حيث يزورون القلعة والحديقة المتحفية ومتحف رشيد ويشاهدون عرضاً باللغة الفرنسية لأطفال رشيد. بعده يقوم الوفد بجولة حرة في المدينة تشمل كنيسة ماري مرقص. مجموعة الأمصيلي. بيت الأمصيلي. بيت حسيبة الخادمة. طاحونة أبو شاهين. بيت الميزوني. الجامع المعلق. ويقومون برحلة نيلية إلي مسجد أبو مندور الأثري. وتقام فعاليات اليوم الثالث بالأسكندرية. حيث يتوجه الوفد لزيارة مكتبة الأسكندرية. والتي يتم فيها إعلان توصيات المؤتمر. وكانت المهندسة نادية عبده. محافظ البحيرة. قد تفقدت مدينة رشيد. عدة مرات. لمراجعة الاستعدادات النهائية الخاصة بالاحتفالية. حيث زارت المحافظ عدداً من المواقع وتفقدت أعمال التطوير بالكورنيش ومنطقة أبو مندور وعدداً من المناطق الأثرية برشيد. كما ساهم مجلس مدينة دمنهور. برئاسة المهندس سعد غراب. في عمليات التجميل والتأهيل للمدينة. التي بدت في أبهي صورة. استعداداً لاستقبال ضيوفها.