تقرر لأول مرة إلغاء جائزة السيناريست الراحل "عبدالحي أديب" للفائزين بورش العمل الخاص بالسيناريو والتي تقام علي هامش مهرجان الإسكندرية السينمائي والتي كان قد أعلن عنها الإعلامي "عماد الدين أديب" وكانت تقرب قيمتها من "ربع مليون جنيه" ولا أحد يعلم أسباب إلغاء الجائزة لهذا العام هل هو ترشيد للنفقات أم لمرور آل أديب بأزمة مالية. علي الجانب الآخر قررت إدارة المهرجان إقامة حفل الختام بقاعة الفندق المقام به فعاليات المهرجان توفيراً للنفقات سواء الخاصة بطباعة دعوات الختام أو العرض النهائي للحفل الختام أو لتكاليف نقل الصحفيين وأعضاء الجمعية المنظمة للمهرجان وأيضا خوفاً من انعدام الأقبال الجماهيري لعدم تواجد النجوم في المهرجان بوجه عام. بالرغم من تواجد الفنان "غادة عبدالرازق" بالفندق المقام به فعاليات المهرجان إلا انها لم تظهر في كواليس المهرجان علي الإطلاق كما لم تشارك في حضور فيلمها أو ندوته. أقيم علي هامش المهرجان ندوة لتكريم الفنانة اللبنانية "كارمن لبس" والمكرمة هذا العام بالمهرجان وأدارها الإعلامي "أمير أباظة" حيث أكدت "كارمن" علي انها عملت بالسينما منذ ان كان عمرها "16 عاماً" وانها سفيرة لسلامة المرور علي الطريق بالأمم المتحدة. أوضحت ان مصر أكثر البلدان التي كرمتها ومنحتها جوائز حيث سبق ان تم تكريمها عن دورها في مسلسل "إسماعيل ياسين" وانها تحلم بان تقيم بها لان الشهرة الحقيقية لأي فنان تبدأمن مصر هوليوود الشرق كما تتمني ان تقوم بدور صعيدية أو بنت بلد ولكن للأسف المنتجين لا يعرضون عليها سوي أدوار المرأة الشامية. كما أقيم علي هامش المهرجان عرضاً للفيلم المعروض بمسابقة الديجيتال "عدي النهار" الذي لاقي إقبالا كبيراً من الحضور من خارج المهرجان دوناً باقي أفلام المهرجان التي لاتلقي أي أقبال جماهيري وذلك لان المشاركين فيه من أبناء الإسكندرية فحرصوا علي دعوة أقاربهم وأصدقائهم للحضور. ومن المفاجآت تقديم الفنان "هشام عبدالحميد" فيلم قصير من تمثيله وتأليفه وإخراجه وهو غير مدرج ضمن فعاليات المهرجان وأحضره "هشام" معه فتم عرضه مجاملة له وقد حرص هشام علي دعوة المتواجدين بالمهرجان بنفسه لكون فيلمه غير معلن عنه الفيلم بعنوان "لا" ويرصد فعاليات الثورة ويمزج بين الأداء المسرحي علي شاشة السينما. بالرغم من الاقبال الكبير علي الفيلم بدار العرض المتواجدة بجرين بلازا إلا ان الندوة جاءت بصورة مختلفة لانصراف الجمهور عنها لعدم رضائهم عن الفيلم الندوة أدارها "عصام الشماع" وأكد فيها "هشام" علي انه حاول تقديم الفيلم كعرض مسرحي علي مسرح الأوبرا والبالون وتعذر ذلك فقدمه في عمل سينمائي هاجم الحضور العرض بكونه يفتقر للكثير من الامكانيات وانه ممل بالرغم من قصر مدته كما ان الموضوع متشعب وصعب تقديمه في فيلم واحد حيث يرصد من مرحلة "نيلسون مانديلا" حتي ثورة "25 يناير" وأكد هشام علي ان الفيلم هو رؤيةولم يستخدم فيه أي تقنية فنية ولكن تأثر بالثورة وما مرت به من أحداث فقدمها في عمل من إخراجه.