قال وليد جنبلاط زعيم الدروز في لبنان. بعد استقالة رئيس الوزراء سعد الحريري إن لبنان أضعف بكثير من أن يتحمل تداعيات استقالة الحريري ولا يمكنه معاداة إيران. واضاف أنا قلق بشأن الاقتصاد بالطبع كما أنني قلق بشأن السياسة. لا نملك القدرة علي قتال الإيرانيين من داخل لبنان. ودعا جنبلاط للوساطة مع حزب الله في لبنان والانتظار حتي تسمح ظروف الإقليم بإقامة حوار بين السعودية وإيران. وقال جنبلاط وهو أحد أكثر السياسيين اللبنانيين تأثيرا لدي لبنان ما يكفيه من مشكلات. هو أضعف من تحمل "تداعيات" مثل هذه الاستقالة التي سيكون لها تأثير سلبي هائل. ووصف استقالة الحريري بأنها أمر يستعصي علي الفهم. أجري الرئيس اللبناني ميشال عون سلسلة اتصالات بقيادات سياسية ودينية ركز فيها علي أهمية المحافظة علي الوحدة الوطنية وأجواء الاستقرار الأمني والسياسي وحماية الإنجازات التي تحققت منذ سنة حتي الآن وتغليب المصلحة العليا علي ما عداها. وأكد الرئيس اللبناني. خلال اتصالاته. أن التهديدات التي يتعرض لها لبنان. لا سيما الاسرائيلية. تحتم وقوف اللبنانيين صفا واحدا في مواجهتها. وأن أي خلل يصيب الوضع الداخلي يؤثر سلبا علي وحدة الصف الوطنية. واتصل عون بوزيري الخارجية والمغتربين جبران باسيل. والمهجرين طلال أرسلان. وبرئيس مجلس النواب نبيه بري ورؤساء وممثلي الأحزاب المشاركة في الحكومة. والنواب وليد جنبلاط وسليمان فرنجية وأسعد حردان وهاغوب بقرادونيان ومحمد رعد. ورئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع. وشملت اتصالات الرئيس اللبناني أيضا وزراء الداخلية والبلديات نهاد المشنوق. والعدل سليم جريصاتي. والدفاع يعقوب الصراف. وأعطي توجيهاته إلي قادة الأجهزة الأمنية والعسكرية باتخاذ الإجراءات اللازمة حفاظا علي الأمن والاستقرار. واتصل الرئيس عون أيضا بوزير المالية علي حسن خليل. وحاكم مصرف لبنان رياض سلامة. ورئيس جمعية المصارف جوزيف طربيه. وعرض معهم الوضع المالي والمصرفي في البلاد. مشددا علي ضرورة المحافظة علي الاستقرار المالي. كما اتصل بالبطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي. ومفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان. والمفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان. نفي القائم بأعمال سفارة المملكة العربية السعودية في لبنان وليد البخاري ما أوردته بعض وسائل الإعلام بشأن مغادرة ديبلوماسيي السفارة لبنان.