لم تشهد قرية الدنافقة مركز دار السلام أقصي جنوب محافظة سوهاج. لحظات أصعب من تلك التي تعيشها وشهدتها الساعات الماضية. بعد أن تبين وجود حوادث قتل وحرق وغرق وخطف لأطفال بالقرية في واقعة تصدرت المشهد خلال الساعات الماضية. جرائم ارتكبتها ربة منزل تقيم بالقرية تبلغ من العمر 37 عاما واعترفت بل أقرت بها انتقاما من معايرة نساء القرية لها. لإنجابها بناتاً وبتحريض من حماتها. لحظات من الوجوم والذهول كست وجوه الجميع في الدنافقة. بعد الكشف عن واقعة حرق طفل في فرن بلدي. والعثور علي جثته متفحمة تماما وتبين ان وراء الواقعة عمة الطفل وأقرت المتهمة بأنها السبب وراء اختفاء طفلين آخرين من أبناء القرية من نفس المكان ونفس الاعمار وبنفس الطريقة. أدلت المتهمة باعترافات مثيرة لرجال المباحث والنيابة العامة بعد أن أقرت بأنها وراء الوقائع الثلاث. مع توالي التحقيق من المتهمة بررت جرائمها قائلة ان سيدات القرية كن يعايرنها لخلفتها بنات "3 بنات" فقررت الانتقام من ابنائهن وأيضا حماتها التي هددتها بطلاقها من زوجها المتواجد في الخارج إن لم تنصع لطلباتها وأوامرها. أضافت المتهمة في التحقيقات ان كيد النساء وحماتها هي السبب في كل ما فعلته بحق اطفال القرية وأن بسبب خلافاتها الدائمة مع زوجة شقيقها وتحريض والدة زوجها "حماتها" قامت بخطف الطفل "محمد سامح" الذي تم العثور علي جثته متفحمة بالفرن البلدي بالمنزل. وقائع الجريمة البشعة والتي بذل فيها جهاز الأمن بسوهاج تحت اشراف اللواء عمر عبدالعال مدير الأمن جهودا مضنية جاءت من خلال اخطار من اللواء خالد الشاذلي لمساعد الوزير مدير أمن سوهاج اللواء عمر عبدالعال يفيد بتلقي بلاغ لمركز شرطة دار السلام من "هاشم محمود محمد" 60 سنة مزارع ويقيم بناحية الدنافقة بأولاد يحيي دائرة المركز بغياب حفيدة الطفل "محمد سامح هاشم" 3 سنوات ويقيم بذات الناحية عن المنزل ولم يتهم أحدا بالتسبب في ذلك. تم تشكيل فريق بحث أشرف عليه اللواء جلال أبو سحلي مساعد المدير للشرق والعميد محمود حسن وقادة العقيد أحمد شوقي رئيس فرع البحث للشرق ومعه الرائد محمد أبو العطا رئيس مباحث مركز دار السلام معاون مباحث المركز والنقيب كريم عبدالرحمن علاء الذي كان في منزل أسرة الطفل المتغيب وطلب مناقشة "حنان هاشم" 37 سنة شقيقة والد الطفل حول سبب تواجدها بمنزل والدها وأثناء قيامه بذلك شاهدها اثناء نزولها من سطح منزل والدها مسرعة فقام بالصعود لسطح المنزل حيث اشتم راحة دخان من أعلي المنزل وبصعوده إلي سطح المنزل بصحبة بعض الاهالي تبين خروج دخان كثيف من فرن بلدي وتصاعد ألسنة لهب من داخل الفرن أعلي المنزل وتبين قيام المذكورة باشعال النار وقد تمكن الأهالي من إطفاء النار. وفوجئ الجميع العثور علي جثة الطفل المختفي متفحمة تماما. وقام النقيب كريم علام بالنزول بسرعة من أعلي المنزل وبحث عن المذكورة تبين اختفائها لفترة وتم العثور عليها بمنزل "يوسف محمد" شقيق والدها وهو المنزل المجاور لمنزل والدها. تم التحفظ علي المذكورة وبتطور مناقشتها حول الواقعة واعترفت بارتكابها للواقعة والتخلص من الطفل وقتله وذلك بتحريض من حماتها المدعوة "أيفاد م" 57 سنة ربة منزل كما أقرت أنها وراء ارتكاب وقائع المحاضر أرقام 78 لسنة 2017 إداري دار السلام باختفاء الطفل يوسف وأقرت بخطفه وتسليمه للمدعوة "أ. م" ولا تعلم مكان وجوده. وأيضا المحضر 2796 لسنة 2017 إداري دار السلام عن اختفاء الطفلة دينا أحمد فقد قامت بخطفها وتسليمها للمدعوة "أ. م" وقامتا بالتخلص منها في بيارة المنزل وبكت بالدموع وهي تقول لرجال المباحث الستات في القرية كانوا يعايرونني بأن خلفتي كلها بنات. وكيد النسا واعر ممكن يعمل أية حاجة. وبعد أن تناقلت تلك الأخبار بين أهالي القرية. انتابتهم حالة من الهلع من هذه الجريمة غير المسبوقة ولم يعتد عليها الناس بينما هناك طفل رابع مازال متغيبا لا يعرف مصيره حتي الآن يدعي "آدم" فقد شهدت القرية علي مدار ما يزيد من عام مضي اختفاء 3 أطفال البداية للطفل آدم الزناتي أحمد 5 سنوات تغيب في 16 سبتمبر 2016 من أمام المنزل ثم الطفل "يوسف عاطف علي" 4 سنوات تغيب يوم 23 ديسمبر 2016 عندما كانت والدته تزور أهلها وخرج مع إحدي قريباته طفلة عمرها 6 سنوات لأحد البقالين وعادت الطفلة ولم يعد يوسف. وقالت الطفلة ان سيدتين منتقبتين قاما باصطحابها في توكتوك ولما البنت صرخت القت بها وأخدا يوسف وهربا ثم الطفلة دنيا أحمد "حنين" التي خرجت لشراء حلوي ولم تعد لمنزل والدها أمام منزله. تواصل النيابة العامة بدار السلام باشراف المستشار أحمد عبدالباقي المحامي العام لنيابات سوهاج التحقيق في الواقعة مع المتهمة وسط استنفار أمني حال العرض علي النيابة لتأمين عملية العرض. خشية من فتك أهالي القرية بالمتهمة.