ربة منزل تتهم حماتها بالاشتراك معها وتحريضها على خطف الأطفال بقرية الدنافقة الجميع يتناقل في صمت قصة تلك المرأة الشيطانة، التي تجردت من مشاعر الإنسانية، واختطفت 3 أطفال، وتفننت في قتل اثنين منهم، بقرية الدنافقة، بمركز دار السلام شرق محافظة سوهاج، وكيف وصل بها الأمر إلى وضع طفل حي داخل نيران فرن بلدي ليشوى أمام عينها حيا، بينما ألقت الثاني في بئر صرف صحي، وباتت قريرة العين، دون أن يؤنبها ضميرها، أو تتحرك مشاعرها الجامدة. فوجئت تلك القرية الهادئة في صعيد مصر "الدنافقة" باختفاء الأطفال واحدا تلو الآخر، آخرها اختفاء الطفل محمد سامح هاشم صاحب الثلاث سنوات، من أمام منزله، حيث توجه جده هاشم محمود ببلاغ باختفاء حفيده في ظروف غامضة، ليتم العثور عليه بعد ذلك جثة متفحمة داخل فرن بلدي بالمنزل، وتم تحرير محضر حمل رقم 4909 بمركز الشرطة. انتقل ضباط المباحث إلى موقع العثور على جثة الطفل، الجميع يقف متسمرا من الذهول، ما عدا "حنان.ه" عمة الطفل التي انتابتها حالة من الفزع، وهرولت لتختبئ، في الوقت الذي كانت رائحة جثة الطفل المحترقة لا تزال تملأ أركان المكان، لاحقتها قوات الشرطة وألقت القبض عليها.
جريمة قتل ثلاثية عقب القبض على المتهمة، وخلال التحقيق معها كشفت مفاجآت جديدة، إذ تبين أنها وراء اختفاء طفلين آخرين، بالاشتراك مع حماتها، حيث أكدت أنها ليست جريمتها الأولى، وأن حماتها وتدعى "إيفاد"، 57 سنة، ربة منزل، هي التي أوعزت لها بخطف الطفل وحرقه، ليس هذا فحسب، بل إنها أيضا وراء ارتكاب واقعة اختفاء الطفل يوسف طلال صاحب الأربعة أعوام، حيث اختطفته في 23 ديسمبر العام الماضي، وسلمته لحماتها ولا تعلم عنه شيئا. وأضافت المتهمة، أنها خطفت أيضا الطفلة حنين أحمد، 3 سنوات ونصف، خلال شهر يوليو الماضي، وسلمتها لحماتها التي ألقتها في بئر صرف صحي داخل المنزل. من جانبها لاتزال التحقيقات جارية مع المتهمة، خاصة مع اختفاء عدد آخر من الأطفال الذين لم يعرف مصيرهم حتى الآن، وجار ضبط حماة المتهمة لمواجهتها.