58 مليون تحية لرجال قواتنا المسلحة علي كل شبر من أرض مصر و 85 مليون وردة للجيش المصري العظيم و85 مليون باقة ورد نضعها علي قبور 180 ألف شهيد قدموا أرواحهم ودماءهم فداء وتضحية لكل شبر من تراب الوطن المفدي. سيظل نصر أكتوبر 1973 يوما مجيدا وفخرا لكل المصريين تتعاقب الأجيال تفخر وتعتز بما قام به المقاتل المصري الشجاع الذي كان مفاجأة حرب أكتوبر .73 هذا المقاتل الذي حارب بصدره دبابات العدو ودمرها واقتحم أصعب ممر مائي وحصون خط بارليف المنيعة وتحدي تقارير الخبراء العسكريين الغربيين والشرقيين الذين رددوا طوال ست سنوات انه لن تستطيع العسكرية المصرية عبور قناة السويس. إلا أن خير أجناد الأرض "أبناء مصر المحروسة" هزموا الصعاب وحققوا معجزة عسكرية بكل المقاييس تدرس حتي الآن في كل الأكاديميات العسكرية ليسجل أبناء الفراعنة والنيل العظيم معجزة القرن العشرين في 6 ساعات.. هذا الجيش العظيم الذي تتآمر عليه الآن قوي صهيونية وغربية في محاولة لتدميره محاولة يوما بعد يوم للنيل منه ومن مصر. لكن جيش مصر الباسل والمجلس العسكري يقف ويستبسل للحفاظ علي مصر الدولة عراقة 7 آلاف عام وكما قال المشير طنطاوي مصر لن تسقط أبدا وان جيش مصر يحمي مصر وترابها المقدس. خرج الشعب العظيم في أنحاء ربوع مصر يلتف حوله جيشيه معبرا عن الفرحة بذكري أعظم انتصار للعسكرية المصرية ليثبت للعالم أجمع ان الشعب والجيش جسد واحد ونبض واحد مهما حدث من محاولات خبيثة للإيقاع بين الشعب وجيشه. فالشعب المصري شعب فطن يعرف جيدا ماذا تريد هذه القوي والتي تعمل علي إسقاط الدولة بعد إسقاط النظام لكننا نقول لهم إن الله خير حافظا لمصر وجيشها وسيرد كيدكم جميعا في نحوركم.