استدعت المحكمة العليا الإسبانية الرئيس السابق لإقليم كتالونيا "كارلس بودجمون" و13 عضوا من حكومته المقالة للإدلاء بشهادتهم غداً الخميس. وقالت المحكمة أيضا إنها بدأت النظر في تهم بالتمرد وبث الفتنة ضد بودجمون وغيره من زعماء الإقليم. وقال زعيم إقليم كتالونيا المقال كارلس بودجمون إنه يقبل إجراء انتخابات مبكرة دعت لها الحكومة المركزية الإسبانية بعدما فرضت الحكم المباشر علي الإقليم للتصدي لمحاولة الاستقلال. وقال بودجمون أيضا في مؤتمر صحفي في بروكسل إنه لا يسعي للجوء السياسي في بلجيكا بعدما أوصي المدعي العام في إسبانيا بتوجيه اتهامات بالتمرد والعصيان له. وأضاف أنه سيعود إلي كتالونيا بعدما يحصل علي "ضمانات" من الحكومة الإسبانية. ويؤكد إعلان بودجمون قبوله إجراء انتخابات في الإقليم يوم 21 ديسمبر أن الحكومة الإسبانية أصبح لها اليد العليا في الصراع الطويل حول كتالونيا. ولو في الوقت الراهن. وألغت المحكمة الدستورية الإسبانية إعلان الاستقلال الذي أصدره برلمان الإقليم متخذا خطوة لم تحظ بأي دعم وأدت لحل البرلمان نفسه خلال أقل من ساعة من صدور الإعلان. وقال بودجمون: أطلب من سكان كتالونيا الاستعداد لطريق طويل. الديمقراطية ستكون أساس انتصارنا.