استقبل فضيلة الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية في مكتبه الشيخ عبدالسلام مينتايين مفتي بورما حيث وقف فضيلته علي أوضاع المسلمين هناك وما يواجهونه من قمع وقتل وتهجير. أكد المفتي خلال اللقاء أن دار الافتاء تؤكد دعمها الكامل لمسلمي الروهينجا وأنها علي استعداد لتقديم كافة أشكال الدعم الشرعي للمسلمين هناك.. ووجه نداء إلي المجتمع الدولي بأن يوجهوا أنظارهم تجاه قضية مسلمي الروهينجا وما يتعرضون له من إبادة وتهجير مطالبا المنظمات الدولية بسرعة التحرك لمواجهة هذه الأفعال الاجرامية التي لا تمت إلي الإنسانية بصلة. عبر مفتي بورما عن امتنانه لما لقيه من دعم لقضية المسلمين في بورما من الأزهر الشريف ودار الافتاء مؤكدا ان حضور الأزهر عاد من جديد في بورما وأصبح المسلمون هناك يشعرون بالدور المهم الذي يقوم به من أجل قضيتهم ودعمهم.. مضيفا: "في أوقات كثيرة نكون بحاجة إلي فتاوي عاجلة من دار الإفتاء فيما يخص بعض الأمور في بورما لكي نعلمها للناس في الاجتماعات التي نحضرها وكذلك عبر وسائل الإعلام".. مشيرا إلي أن الحكومة هناك تسعي لتهجير المسلمين من مناطقهم عن طريق نقل الأوقاف الخاصة بهم من مقابر ومساجد وغيرها. وهو ما يتصدي له بقوة.