أكد د. عبدالمنعم البنا وزير الزراعة وإستصلاح الآراضي أننا نعمل علي ثلاثة محاور هذا العام في الحاصلات الاستراتيجية التي تم زراعتها وهي القمح والقطن وتوفير مستلزمات الانتاج لها من التقاوي المنتقاة والاسمدة. قال الوزير ل"المساء" إن الدور الأكبر لمركز البحوث الزراعية والثاني للمزارعين الذين استجابوا للارشادات.. موضحاً أن مركز البحوث الزراعية يقدم نهضة غير مسبوقة عاما بعد الآخر في استباط سلالات جديدة من القمح حيث ارتفعت انتاجية الفدان من 6 أرادب إلي 22 أردباً. أضاف أن الفضل يرجع للعلماء فيما وصلنا إليه.. ونحن سائرون في طريق العلم حتي يتحقق الحلم بالاكتفاء الذاتي من القمح ونأمل هذا العام بعد أن وصلت زراعات القمح إلي ما يقرب من 4 ملايين فدان ان نحقق 70% من الاكتفاء الذاتي. أكد الوزير أن الوزارة انتهت من زراعة 260 ألف فدان قطناً من تقاوي الاكثار المنتقاة من مركز "سدسي" للابحاث في بني سويف والتي تعطي من 12 إلي 14 قنطاراً للفدان. قال اننا قررنا زراعة 35 ألف فدان قطن اكثار تقاوي عالية الانتاجية ونأمل أن تصل الزراعات العام القادم إلي نصف مليون فدان.. مؤكداً أن دول العالم بدأت الاتصال من الأن للتعاقد علي القطن المصري وخاصة طويل التيلة والذي فاق القطن الأمريكي "بيما" علاوة علي المحالج الوطنية التي بدأت التعاقد مع المزارعين علي شراء المحصول. صرح د. عباس الشناوي وكيل أول الوزارة ورئيس قطاع الخدمات بأن القطاع يسير جنباً إلي جنب مع المزارعين والزراعات وقد تم توفير كامل الأسمدة الشتوية وخاصة القمح والقطن بواقع "3" شكائر للفدان. أضاف أن جميع الكميات متوافرة في الجمعيات التعاونية وانه تم توفير 750 ألف طن أسمدة كاحتياطي استراتيجي تحسباً لاي ظرف. قال اننا فتحنا خطوطاً مع المزارعين والجمعيات لتلقي شكاوي النقص والتهريب بالتعاون مع شرطة المسطحات. أكد الشناوي انه لا نية لرفع اسعار الاسمدة رغم ارتفاع تكلفة الانتاج من المحروقات. حيا رئيس قطاع الخدمات الدور الوطني الذي تقوم به مصانع دلتا أبوقير والقطاع الخاص بعدم مطالبتهم برفع السعر دعماً منهم للفلاحين والاقتصاد القومي.