منطقة كوتسيكا بحي طرة يعاني أهلها عشوائية وفوضي خصوصاً شارع مجمع المدارس الذي يعاني تكدس سيارات فناطيس المياه التي تقوم بنقلها إلي شق الثعبان. بالإضافة إلي انتشار ورش تصليح السيارات. وما يصدر عنها من ضوضاء وتلوث فضلاً عن التحرش والألفاظ البذيئة والسلوكيات الخاطئة الصادرة من البعض. "المساء" عرضت المشكلة علي رئيس حي طرة الذي قال إنه يجري بالفعل رفع الاشغالات من الشوارع والتنبيه علي أصحاب السيارات بعدم ركنها أمام مجمع المدارس. في البداية تقول هدي إسماعيل "ولية أمر" إحدي الطالبات أشعر بالخوف والقلق علي ابنتي الطالبة بمدرسة طرة الثانوية الصناعية لانعدام الأخلاق والقيم في نفوس البشر وتعرضها يومياً للتحرش والمعاكسات هي وزميلاتها لذلك اضطر لتوصيلها يومياً وإعادتها للمنزل لتجنيبها سماع الألفاظ البذيئة أو تعرضها لبعض السلوكيات الخاطئة من قبل أصحاب الورش الموجودة أمام المدرسة. تقول عزة الجندي ربة منزل من سكان المنطقة إنها تسير يومياً في شارع مجمع مدارس كوتسيكا بطرة الموجود بها نحو 5 مدارس بينها مدارس بنات وللأسف أجد ما لا يقبله أحد فالشارع خال من أفراد الأمن الذين يمكنهم حماية الطلبة والطالبات من حوادث التحرش والسرقة وأيضاً هناك شكوي من قيام ورش قطع غيار السيارات التي تلقي الزيوت بالساحات أمام المدارس مما يتسبب في انزلاق المارة وتعرضهم لحوادث كسور هم في غني عنها مما يتسبب في أذي لأطفالنا عند مرورهم ودخولهم المدارس. تقول أمينة عبدالباقي - إحدي السكان: إن الباعة الجائلين احتلوا أبواب المدارس حيث انتشرت عربات باعة الفيشار والايس كريم والبطاطا واحتلال التكاتك لشارع مجمع المدارس مما يتسبب في زحام شديد واختناق الشارع بالإضافة إلي سيارات المارة مما يعرقل سير الطلبة. يقول محمد السيد "موظف" نعاني من وجود سيارات الفناطيس المحملة بالمياه لنقلها لمنطقة العمل بشق الثعبان حيث يقوم أصحابها من أهالي المنطقة بركن السيارات أمام المدارس وبعرض الشارع مما يسئ للمظهر الحضاري وللعملية التعليمية حيث يكتظ الشارع بهذه السيارات ولا يجد أصحابها مكاناً لركنها في أماكن لانتظار السيارات وهذا يعرقل حركة المارة وللأسف يتركها الحي دون ضابط والكارثة وجود الحي داخل شارع مجمع المدارس وللأسف لا يفعل شيئاً فالمحليات ودن من طين وودن من عجين وتترك هذه السيارات في الشارع وتسمح لأصحابها بركنها بهذه الصورة السيئة. يقول منير مصطفي السيد "موظف" تتكدس القمامة ومخلفات البناء أمام أسوار المدارس بصورة تسئ للعملية التعليمية فالقمامة تحاصر مدرسة التربية الفكرية ومدرسة طرة الجديدة فالطلبة يعانون من عدم توفير جو ملائم خارج المدارس لأنهم يشاهدون مناظر تؤذي أعينهم عند دخولهم في الصباح هذا فضلاً عن الباعة الجائلين المنتشرين بصورة فجة أمام كل مدرسة خاصة مدرسة ناصر الدولية. يقول عبدالحميد حسين "مهندس" وأحمد السيد "صاحب محل": إن مجمع مدارس كوتسيكا يعاني من انتشار ورش سمكرة للسيارات والحدادة بالشارع حيث يوجد عدد كبير من الورش حتي نهاية الشارع مما يتسبب في ازعاج السكان بالإضافة إلي ما يلقونه من مخلفات خارج الورش وتسيء لمنظر الشارع حيث إنه شارع حيوي ويكتظ بالمارة من الطلبة والمدرسين وسكان المنطقة لذلك نطالب المسئولين بسرعة التدخل وإيجاد حل للقضاء علي سلبيات الشارع. "المساء" عرضت مشكلات شارع مجمع المدارس علي مسئولي الحي فقال العميد طارق اليمني رئيس حي طرة: إنه جار حالياً رفع جميع المخلفات والاشغالات التي تعرقل حركة المارة في الشارع وتم نقل جميع سيارات الفناطيس المحملة بالمياه التي تنقل إلي شق الثعبان إلي ساحات كبيرة موجودة خلف إدارة حي طرة حيث تلقينا الشكاوي من المواطنين وتمت الاستجابة فوراً. مشيراً إلي أنه تم التنبيه علي أصحاب المركبات وهم من أهالي المنطقة بعدم ركن سياراتهم علي أبواب المدارس حيث إن عملهم يبدأ قبل دخول المدارس في الساعة الخامسة صباحاً وينتهي في السابعة مساءً بعد انتهاء اليوم الدراسي. أشار إلي أن هذه الأزمة ليست في طرة فقط فحالة التعدي والاشغالات منتشرة بجميع المناطق ولكن منطقة طرة هي الأكثر لقرب شق الثعبان منها فلا يجوز ركن السيارات علي الكورنيش فيقومون بتشويه كورنيش النيل لذلك يقوم أصحابها بركنها بالشوارع الجانبية وقمنا بحل الأزمة وخصصنا ساحات لركن المركبات. أضاف إننا نواجه ضيق شوارع طرة الداخلية فأغلبها حوار وأزقة ضيقة والسيارات تقوم بالانتظار صفين وثلاثة مما يغلق الشارع ويجعل السيارات تسير عكس الاتجاه وللأسف هذه العربات من اختصاص المرور فقط وليس من سلطتنا التعامل مع قائد المركبة وقد قمنا بتخصيص ساحة كبيرة علي بعد 300 متر من مدخل شارع مجمع المدارس لركن سيارات المياه. أشار اليمني إلي أنه يتم حالياً إزالة أكوام القمامة أمام أبواب المدارس وإرسال خطابات لمديري المدارس بعدم إلقاء القمامة خارج المدرسة وإرسال عربات مخصصة لحمل القمامة تجنباً لعدم تشويه أسوار المدرسة مشيراً إلي أنه يتمني أن تقوم إدارة كل مدرسة بتوعية الطلبة ونشر قيمة عبارة النظافة من الإيمان والتشديد عليهم بعدم إلقاء القمامة داخل أو خارج المدرسة مضيفاً إلي أنه تم تشجير المنطقة حول المدارس ووضع صناديق صغيرة للقمامة أمام كل مدرسة.