انطلاق المؤتمر الدولي لمكافحة الفساد .. بشرم الشيخ

وصل مطار القاهرة الدولي الليلة الماضية قادة أجهزة الرقابة والأمن في 71 دولة للمشاركة في فعاليات الدورة السادسة لمؤتمر الأطراف للأكاديمية الدولية لمكافحة الفساد والتي تبدأ اليوم بمدينة شرم الشيخ.. ويحدث لأول مرة في أفريقيا والشرق الأوسط.
أكدت مصادر مطلعة بمطار القاهرة أن قائمة الوفود التي وصلت ضمت كلا من "واتشارا بول براسا" رئيس هيئة الرقابة الإدارية في تايلاند "وداتو رازلي بن إبراهيم" نائب وزير ورئيس وفد ماليزيا و"الكسندر باراميدز" نائب أول وزير العدل في جورجيا والمستشار "عبدالرحمن النمش" رئيس الهيئة العامة لمكافحة الفساد في الكويت و"أبوبكر ملامي" النائب العام ووزير العدل في نيجيريا و"حسين الهلالي" النائب العام و"ناصر الجعفري" المدعي العام في سلطنة عمان و"تشاو داتشينغ" نائب وزير العدل لجمهورية الصين الشعبية إلي جانب وفود من كبار المسئولين في باقي الدول المشاركة.
أضافت المصادر أنه تم تشكيل فريق عمل من وزارة الخارجية لاستقبال الوفود ضمن لجنة بمطار القاهرة برئاسة "أحمد شطا" مدير مكتب الخارجية بالمطار ونائبه "عمرو عبدالرازق" لاستقبال الوفود وتسهيل إجراءات سفرهم إلي شرم الشيخ.
كان الوزير محمد عرفان رئيس هيئة الرقابة الإدارية قد غادر مطار القاهرة متوجهًا إلي شرم الشيخ لافتتاح فعاليات الدورة السادسة لمؤتمر الأطراف للأكاديمية الدولية لمكافحة الفساد.. حيث يقوم بإلقاء كلمة مصر بصفتها الدولة المضيفة حيث ستشهد الفعاليات عقد اجتماع مجلس المحافظين للأكاديمية ومناقشة خطة عملها عن العامين القادمين والتي تهدف إلي توفير التعليم والتدريس المهني وإعداد الأبحاث وتوفير الدراسات العليا في مجال مكافحة الفساد والوقاية منه دعمًا لتنفيذ اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد.
من المنتظر أن يستعرض مؤتمر مكافحة الفساد في شرم الشيخ الذي يعقد لأول مرة في افريقيا والشرق الأوسط الجهود المصرية في مجال مكافحة الفساد خاصة وأن مصر تعد أول دولة أفريقية تحصل علي حق استضافة هذا المؤتمر لأنها تعد أكبر دولة بالمنطقة متخصصة في مجال مكافحة الفساد حيث تضم في عضويتها سبعين دولة وتركز أنشطتها علي تقديم برامج الماجستير والدورات التدريبية للدول الأعضاء حول أحدث أساليب مكافحة الفساد.
كما يستعرض المؤتمر الجهود المبذولة في مجال الوقاية من الفساد ومكافحته وأبرز الممارسات الناجحة في تفعيل الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد وبما يدعم مسيرة الإصلاح الاقتصادي.