أكد رئيس نادي الصيد عمرو السعيد أن ما يحدث معه حالياً هو مجرد تصفية حسابات بسبب رفضه تعليمات رئيس اللجنة الأوليمبية هشام حطب لمنح صوت النادي في انتخابات اتحاد السباحة إلي مرشح الرئاسة ياسر إدريس وقائمته وأيضاً بسبب انتخابات اتحاد التنس. قال عمرو السعيد إن نادي الصيد أكبر من أن يخضع لأي ضغوط سواء حطب أو غيره لاختبار مرشح بعينه فهو ليس نادياً صغيراً كما يعتقد البعض. أشار قائلاً: إن حطب يضرب الصيد وهو النادي الكبير حتي يخاف الجميع منه ويرضخوا لتعليماته وأوامره خاصة بعد موقف أعضاء النادي ومطالبتهم بعقد جمعية عمومية يوم 29 سبتمبر الجاري ثم الرفض غير المبرر من جانب اللجنة الأوليمبية. قال السعيد إنه لن يقف ساكناً أمام قرار استبعاده وسيعود مجدداً بقوة القانون خاصة ان الاستبعاد تم بسبب دعوي قضائية خاصة باشغالات لتعليق لافتة خاصة بشركته وليس اختلاساً وذلك علي عكس ما يروج له هشام حطب. وهناك جلسة طعن غداً والبراءة منها علي الأبواب بعد التصالح. وتساءل السعيد عن صدور قرار الاستبعاد قبل ثلاثة أيام فقط من انتخابات اتحاد السباحة المقرر لها بعد غد الجمعة وقبل أربعة أيام من انتخابات التنس المقرر لها يوم السبت المقبل وهو ما يؤكد وجود نية تربص واضحة من جانب رئيس اللجنة الأوليمبية. أضاف قائلاً: إن نادي الصيد في كل الأحوال سواء تواجد عمرو السعيد أو غيره لن يرضخ أبداً وسيختار في الانتخابات من يحقق صالح الرياضة المصرية عامة وأبناء الصيد خاصة. من جانب آخر وافق مجلس إدارة اتحاد السباحة برئاسة ياسر إدريس علي أحقية نادي الصيد في التصويت بانتخابات الجمعة وعدم تجميد عضوية النادي بالجمعية العمومية بسبب استبعاد عمرو السعيد من رئاسة الصيد.