* يسأل أيمن عبدالمنجي "محاسب" بشركة الكهرباء فيقول : ما هو وقت التحلل الأول وبأي شيء يحصل. والتحلل الثاني.. ومتي يحصل؟ ** يجيب الشيخ محمد عبدالرازق عمر وكيل وزارة الأوقاف بالجيزة: يحصل التحلل الأول باثنين من ثلاثة : رمي جمرة العقبة وحلق أو تقصير وطواف إفاضة ويحصل التحلل الثاني بما بقي منهما مع السعي من متمتع مطلقا ومفرد وقارن لم يسعيا مع طواف قدوم لأنه ركن ويسمع خطبة الامام في مني بقول أبي بكرة قال خطبنا النبي صلي الله عليه وسلم يوم النحر فقال أتدرون أي يوم هذا قلت الله ورسوله أعلم فسكت حتي ظننا أنه سيسمبه بغير اسمه قال أليس يوم النحر قلنا بلي قال أي شهر هذا قلنا الله ورسوله أعلم فسكت حتي ظننا أنه سيسميه بغير اسمه فقال أليس ذو الحجة قلنا بلي قال أي بلد هذا قلت الله ورسوله أعلم فسكت حتي ظننا أنه سيسميه بغير اسمه فقال أليس البلدة قلنا بلي قال فإن دماؤكم وأموالكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا إلي يوم تلقون ربكم ألاهل بلغت قالوا نعم : قال اللهم أشهد فليبلغ الشاهد الغائب فرب مبلغ أوعي من سامع فلا ترجعون بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض رواه البخاري وأحمد. * يسأل محمد عطية راشد من أرض اللواء فيقول : ما هي حدود مزدلفة.. ولم سميت بذلك ومتي وقت الدفع إليها.. وماذا يفعل الحاج إذا بلغ مزدلفة؟! ** يجيب الدكتور سعيد محمد صالح صوابي استاذ الحديث وعلومه بكلية أصول الدين جامعة الأزهر : يدفع بعد الغروب من عرفة إلي مزدلفة وحدها ما بين الحازمين ووادي بحر وسميت بذلك من الزلفي وهو التقرب لأن الحاج اذا أفاض من عرفات ازدلف إليها أي تقرب ومضي إليها وتسمي أيضا جمعا لاجماع الناس بها. ويسن كون دفعه بسكنه لقول جابر رضي الله عنه دفع رسول الله صلي الله عليه وسلم وقد تنشنف للقصواء بالزمام حتي أدار رأسها ليصيب مورك رحله ويقول بيده اليمني أيها الناس السكينة السكينة ويسرع في الفجوة لحديث اسامه بن زيد كان رسول الله صلي الله عليه وسلم يسير الغسق فاذا وجد فجوة أسرع فاذا بلغ مزدلفة جمع العشائين بها من بحوزته الجمع قيل حط رحله لحديث اسامة بن زيد قال دفع النبي صلي الله عليه وسلم من عرفة حتي اذا كان بالشعب نزل ثم توضأ فقلت له الصلاة يا رسول الله فقال الصلاة أمامك فركب فلما جاء مزدلفة نزل قنوضأ فأسبغ الوضوء ثم أقيمت الصلاة فصلي المغرب ثم أناخ في كل إنسان بعيره وانزله ثم أقيمت الصلاة فصلي النساء ولم يصل بينهما متفق عليه وان صلي المغرب بالطريق ترك السنة وأجزاه لأن كل صلاتين جاز الجمع بينهما جاز التفريق بينهما كالظهر والعصر يفرق ونقله عليه الصلاة والسلام محمول علي الأفضل.. ومن فاته صلاة العصر مع الإمام بعرفة أو مزدلفة جمع وحده بفعل ابن عمر ثم يبيت بمزدلفة وجوبا لأنه عليه الصلاة والسلام بات بها وقال خذوا عني مناسككم وليس يزكن لحديث "الحج عرفة فمن جاء قبل ليلة جمع فقد تم حجه أي جاء عرفة.