ليست المرة الاولي ولن تكون الاخيرة التي يتحفنا فيها احد المهووسيين والمشعوذين بما يطلقون عليه النبوءات الفلكية حول نهاية العالم. البعض من هؤلاء المتنبئين يستند إلي ظواهر فلكية او جوية والبعض الاخر إلي تفسيرات منحرفة للكتب الدينية. ويوم الثلاثاء الماضي نشرت صحيفة ديلي ميل الانجليزية توقعات احد هؤلاء المتنبئين ويدعي ديفيد ميد حول ظهور كوكب سماه "يبرو" يصطدم بكوكب الارضي في 23 سبتمبر.. اي امس ويسبب فناء للبشرية والقضاء عليها تماماً وقد مر امس ولم يتحقق اي شيء من تنبؤات هذا الرجل الذي ادعي ان هذا الكوكب خفي ويدور حول الشمس حتي ان وكالة الفضاء الامريكية "ناسا" لاتعرف عنه شيئاً. ويقول ان نيبرو عبارة عن جرم سماوي كان معروفاً لدي البابليين في اساطيرهم. وكان قد سبق ان حدد ديفيد ميد يوم 2012/12/12 موعداً لفناء البشرية لاصطدام هذا الكوكب بالارض ايضاً لكن ثبت كذبه. اكد د.اشرف تادرس رئيس قسم الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية بحلوان ان المبدأ الذي اعتمد عليه ديفيد ميد في تحديد موعد نهاية العالم وجميع افتراضاته بهذا الشأن هي محض افتراء وكذب.