بالعاصمة الفرنسية باريس وعلي "مسرح الاولمبيا" احد اهم المسارح الغنائية في العالم. وقف الليلة الماضية المطرب الشعبي "حكيم" بعد 43 عاماً من وقوف سيدة الغناء العربي "ام كلثوم" عليه ومن بعدها العندليب الاسمر عبدالحليم حافظ. فقط من بين آلاف المطربين المصريين ليغني اجمل اغنياته. الحفل يعد حدثاً استثنائياً في تاريخ الاغنية المصرية الحديثة. حيث لم يقف مطرب من جيلي الوسط والشباب علي المسرح العريق. الذي تأسس في القرن التاسع عشر. كما لم يشهد من قبل وجود مصري بفقراته. سوي اثنين الاولي هي كوكب الشرق ام كلثوم عام 1967 بعد وقوع نكسة الخامس من يونيو. وقد اقامته لصالح المجهود الحربي. والمرة الثانية كانت للعندليب عبدالحليم حافظ عام 1974. ومنذ ذلك الوقت اقتصر المسرح علي المشاركات العربية فقط. حيث وقفت عليه فيروز وكاظم الساهر وراغب علامة واحلام. المسرح عبارة عن قاعة عروض مغطاة يقع بالرقم 28 لشارع كابوسين في الدائرة 9 بالعاصمة الفرنسية باريس ويعتبر اقدم مسرح عروض مغطاة في باريس مازال نشاطه قائماً إلي اليوم وتتسع قاعته إلي 2000 متفرج. تأسست عام 1893. من قبل برونو كوكتركس وقد قام المسرح بكتابة اسم حكيم قبل الحفل بيومين علي بابه. ونفذت تذاكره وقد التقط "حكيم" عدة صور بجانب البوسترات الدعائية التي اعدت في شوارع العاصمة الفرنسية باريس. استعدادا لحفله الضخم بها. جاء اختيار حكيم للوقوف علي هذا المسرح الذي وقف عليه نجوم عالميون امثال داليدا وجليبر بيكو ولارا فابيان وسيلين ديون وديانا روس وجيمس براون وغيرهم. بعد مشوار 25 عاما من النجاحات التي حققها النجم الشعبي حكيم ومازال يحققها. في اغنياته والبوماته وحفلاته داخل مصر وخارجها. والخطوات العالمية التي حققها بالتعامل مع نجوم عالميين. امثال جيمس براون واوليجا ودون عمر وغيرهم.