تتطلع تونس لوضع قدم في نهائيات كأس العالم لكرة القدم. التي ستقام في روسيا الصيف المقبل. عندما تلعب في ضيافة منافستها الكونغو الديمقراطية في مواجهتهما الثانية خلال أقل من أسبوع. بالجولة الرابعة من منافسات المجموعة الأولي بالتصفيات. قطعت تونس خطوة مهمة في طريق العودة للظهور في نهائيات كأس العالم. بعد فوزها علي أرضها 1/2 علي الكونغو الديمقراطية في الجولة الثالثة يوم الجمعة الماضي. وانفرادها بصدارة المجموعة الأولي. وأصبحت تونس تمتلك 9 نقاط من ثالث انتصارات متتالية. متقدمة علي الكونغو الديمقراطية منافستها علي بطاقة التأهل بفارق 3 نقاط. ويحتل منتخب غينيا المركز الثالث برصيد 3 نقاط بينما تقبع ليبيا في ذيل الترتيب بدون نقاط بعد تلقيها 3 هزائم متتالية. سيكون منتخب المغرب مطالباً بتكرار فوزه علي مضيفه الجريح منتخب مالي عندما يواجهه اليوم في العاصمة باماكو ضمن الجولة الرابعة إذا أراد احياء آماله في التأهل للبطولة العالمية. فاز منتخب المغرب في ختام مباريات الذهاب بملعب مولاي عبدالله بالعاصمة الرباط بستة أهداف نظيفة علي مالي الذي أنهي المباراة بتسعة لاعبين بعد طرد مدافعيه باكاي ديباسي في الدقيقة 57 ومحمد عمر كوناتي بعدها بعشرة دقائق. بعد هذا الفوز الكبير والأول في ثلاث مباريات ظل منتخب المغرب في المركز الثاني بين فرق المجموعة الثالثة بالتصفيات النهائية الأفريقية بخمس نقاط متأخراً بنقطتين عن منتخب ساحل العاج الذي فاز خارج قواعده 3/صفر أمام منتخب الجابون صاحب المركز الثالث بنقطتين. بينما تتذيل مالي الترتيب بنقطة وحيدة. تبحث الجزائر عن رد الاعتبار عندما تستضيف زامبيا اليوم بعدما دعمت صفوفها بلاعبها رياض محرز. مهمة الجزائر من أجل التأهل للمونديال للمرة الثالثة علي التوالي. والخامسة في تاريخها. شبه مستحيلة بعد خسارتها 1/3 في زامبيا في الجولة الماضية لتتذيل المجموعة بنقطة واحدة. وتتأخر الجزائر بفارق ثماني نقاط عن نيجيريا متصدرة الترتيب. وثلاث نقاط عن زامبيا التي تقدمت لمركز الثاني. بينما تمتلك الكاميرون نقطتين في المركز الثالث. الخسارة في لوساكا هي الثانية علي التوالي للجزائر في ثلاث مباريات. قبل أن تستضيف زامبيا في استاد الشهيد حملاوي بمدينة قسنطينة. ودفع منتخب الجزائر ثمن عدم الاستقرار. حيث أشرف علي قيادته ثلاثة مدربين في ثلاث مباريات بالتصفيات النهائية. آخرهم المدرب الإسباني الحالي. لوكاس ألكاراز. دون تحقيق أي فوز. وبدأت الجزائر مشوار التصفيات بالتعادل علي أرضها 1/1. مع المدرب الصربي. ميلوفان رايفاتش. في أكتوبر الماضي. ثم خسرت 1/3 من نيجيريا بعد شهر واحد. تحت قيادة البلجيكي جورج ليكنز. ثم خسرت من زامبيا في ألكاراز. يعود محرز لتشكيلة الجزائر. بعدما ترك معسكر المنتخب بشكل مفاجئ. ولم يسافر إلي لوساكا بسبب انشغاله بصفقة رحيله عن ليستر سيتي الإنجليزي. التي لم تكتمل في النهاية. كما يعزز هجوم الجزائر آدم وناس. لاعب نابولي الإيطالي. بعد شفائه ورغم الابتعاد عن حلم كأس العالم. يريد الجمهور الجزائري من لاعبيه أداءً مقنعاً. وفوزاً مرضياً. لتحسين صورتهم. وعدم تكرار خيبة الأمل في كأس الأمم الأفريقية في الجابون. مطلع العام الجاري. بعد الخروج من الدور الأول دون تحقيق أي انتصار. وفرض المنتخب الكاميروني التعادل الإيجابي 1/1. علي ضيفه النيجيري في الجولة الرابعة من منافسات المجموعة الثانية من التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2018 في روسيا. فاز المنتخب النيجيري في أول 3 مباريات له في التصفيات قبل أن يتعادل في هذه المباراة. ليتصدر المجموعة الثانية ب 10 نقاط ليقترب بشكل كبير من التأهل لكأس العالم. يحتل منتخب زامبيا المركز الثاني ب 4 نقاط تليه الكاميرون بثلاث نقاط ثم الجزائر في المركز الرابع بنقطة واحدة. وذلك قبل المباراة التي تجمع بين الجزائروزامبيا. تقدم منتخب نيجيريا بهدف عن طريق دادي موسيس سيمون مهاجم جينت البلجيكي في الدقيقة 30. ولكن أسود الكاميرون أدركوا التعادل قبل ربع ساعة من النهاية من ضربة جزاء نفذها فانسون أبوبكر مهاجم بورتو البرتغالي.