بدأت السلطات الأمريكية تحقيقاً في أعمال عنف نشبت خلال تجمع لقوميين بيض في ولاية فرجينيا أدت إلي مقتل امرأة ومقتل اثنين آخرين وإصابة أكثر من 30 آخرين وشكلت نقطة خطيرة لتزايد العنف والإرهاب العنصري في الولاياتالمتحدةالأمريكية وهو الأمر الذي يشكل تحديا لإدارة الرئيس دونالد ترامب. قال متحدث باسم البيض الأبيض: إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يدين "كافة أشكال العنف" وأكد إدانة العنف الذي يمارسه المنادون بتفوق العرق الأبيض وجماعة كو كلوكس كلان والنازيين الجدد وكل المجموعات المتطرفة. تسببت الاضطرابات في تشارلوتسفيل في أزمة داخل البلاد لترامب بتعرضه لانتقادات من اليسار واليمين علي السواء لانتظاره وقتا أطول من اللازم قبل التعليق علي الأحداث ولعدم إدانته الصريحة للمتظاهرين من أنصار تفوق البيض الذين أشعلوا شرارة الاشتباكات. وجه عدد من النواب الأمريكيين انتقادهم للرئيس ترامب وقال السيناتور الجمهوري كوري جاردنز موجها كلامه لترامب: "سيدي الرئيس يجب أن نسمي الأشرار باسمهم كان هناك عنصريون وكان هذا عملا إرهابيا محليا". واعتقلت السلطات أربعة أشخاص بسبب الأحداث من بينهم المتهم بعملية الدهس جيمس فيلدز "20 عاما" وقال حاكم ولاية فرجينيا: ان حادث الدهس استهدف حشدا خلال مظاهرة وأسفر عن مقتل 3 أشخاص علي الأقل وإصابة نحو 34 آخرين بجراح. اتهم حاكم الولاية النازيين الجدد بإثارة الاضطرابات في مدينة تشارلوتسفيل وصرح بقوله: رسالتي واضحة وبسيطة "عودوا إلي دياركم" لا مكان لكم في أمريكا. وأظهر شريط فيديو بث علي مواقع التواصل الاجتماعي سيارة داكنة اللون تصدم بعنف مؤخرة سيارة أخري لتصطدم بدورها بالسيارة التي كانت أمامها بعدها انطلقت السيارة نفسها مجددا باتجاه الخلف لتدهس عددا من المتظاهرين. فتح مكتب التحقيقات الاتحاد الفيدرالي "اف.بي.آي" تحقيقا في عملية الدهس بالسيارة.. كما تحقق السلطات الاتحادية في تحطم طائرة هليوكوبتر أسفر عن مقتل شرطيين من فرجينيا كانا ضمن القوات التي ساعدت في وقف الاشتباكات.