في عام 0120 حصلت علي ليسانس آداب قسم "لغة عربية" والتحقت بالكثير من الأعمال وكان آخرها مندوب توصيل طلبات "دليفري" لدي تاجر دواجن. وأثناء عملي صدمتني سيدة بسيارتها وبعد أن قامت بنقلي للمستشفي لاذت بالفرار وتم إجراء عملية جراحية لي واستغثت بصاحب العمل لسداد تكاليف العملية فلم يسأل عني فاتصلت بأقاربي الذين حضروا وسددوا المبلغ المطلوب. انقطعت عن العمل بسبب تلك الاصابة وأصبحت بلا مصدر دخل.. علماً بأنني أعول أسرة مكونة من ثلاثة أفراد بالإضافة إلي والدتي المسنة التي تتقاضي معاشاً لا يكاد يكفيها. أناشد الدكتور أحمد البرعي وزير القوي العاملة منحي فرصة عمل لي بمؤهلي ولزوجتي التي تحمل "بكالوريوس حاسب آلي" مراعاة لظروفي القاسية. وحيد الحسانين أحمد إبراهيم الرمل الإسكندرية