النواب غاضبون من "أسافين" قطر

الدعوة القطرية بتدويل الحج انحطاط وتدني من دويلة قطر الارهابية.. هكذا وصف علاء عابد رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المصريين الاحرار بمجلس النواب ورئيس لجنة حقوق الانسان بالمجلس ما يقوم به هذا النظام الارهابي ممثلا في تميم بن حمد وعصابته الاجرامية والتي تقود قطر إلي طريق مسدود وتؤكد استمرار السياسة العدائية ضد الدول العربية.
قال عابد ان هذه الدعوة الخبيثة والشيطانية والمرفوضة من جميع الدول العربية والإسلامية تؤكد تورط قطر في جريمة لا تغتفر حين تحض علي تدويل الحرمين.
أضاف علاء عابد ان هذه الدعوة القطرية جعلت الدوحة لا تصطدم مع السعودية فقط أو الدول الثلاث الأخري مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين التي قاطعتها. بل تدخل في مواجهة مع كل العالمين العربي والإسلامي حين تحرض علي تدويل الحرمين. بما يتطابق مع السياسات الإيرانية.
قال ان المتاجرة القطرية بقضية الحج تدخل قطر في مستنقع عميق من الوحل والتخبط والعجز وقلة الحيلة في الوقت الذي تفتح المملكة العربية السعودية ذراعيها مرحبة بضيوف الرحمن من مختلف دول العالم.
من جانبه أعلن فوزي الشرباصي عضو البرلمان رفضه التام للدعوة المشبوهة التي اطلقتها كل من قطر وإيران لتدويل وتسييس الحج قائلا انها دعوة مشبوهة في توقيت مشبوه.
أشار الي أن المملكة العربية السعودية تتشرف وعلي مدي عقود طويلة بخدمة حجاج بيت الله الحرام وتقديم كل ما يحتاجونه وتتشرف بخدمة الحرمين الشريفين علي أكمل وأجمل وجه ولا تقدر غير السعودية علي تولي هذا الشرف أو القيام بأعبائه.
قالت أنيسة حسونة عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب ان المشاعر المقدسة من حج وعمرة هي في يد المملكة منذ بدايتها إلي الآن دون وجود أي مشاكل أو أي شكاوي من الحجاج وزوار البيت الحرام مشيرة إلي أن ما طالبت به قطر من تدويل الشعائر المقدسة. هو أمر غريب جدًا وليس له معني.
أضافت أن ماطالبت به قطر ليس إلا مكايدة سياسية لا تليق أن تتم المطالبة بها مشيرة إلي أن العلاقات القوية بين قطر وإيران تؤكد أن هذا مطلب إيراني وتقوم قطر بالمطالبة به خصوصًا أن إيران كانت طالبت به من قبل. موضحة أن ما تقوم به قطر حاليا من الإبتعاد عن الدول العربية. وعلاقتها القوية بأعداء الدول العربية من إيران وتركيا واسرائيل إنما هو خطأ سياسي رغم وقوعها بقلب الوطن العربي.
أكدت النائبة أن المسلمين والعرب جميعا لن يقبلوا بأي شكل من الأشكال بطلب قطر بأن يتم تدويل الحج والعمرة. مضيفة أنه من المتوقع وقوع بعض الأزمات. خلال موسم الحج القادم. وهو ما يضع مسئولية كبري علي السعودية لتوفير الحماية اللازمة للحجاج وحماية المشاعر المقدسة.
قال محمد بدوي دسوقي. عضو البرلمان إن استقواء قطر بقوي إقليمية وسعيها إلي تدويل الأزمة يؤكد أنها في موقف ضعيف ومرتبك. وتعاني في الوقت نفسه من مأزق حقيقي لأنها في الوقت الذي تزعم فيه تمسكها بسيادتها تفتح أراضيها لإنشاء قواعد عسكرية لقوي إقليمية. كتركيا وإيران. ومنحهما العديد من المزايا والتسهيلات التي تنال من سيادتها كما أن اجتماع الدول الأربع يقطع الطريق علي قطر في محاولتها لتدويل الأزمة وأسلوب المماطلة. فضلا عن أن الإجراءات التي اتخذتها قطر في الفترة الماضية بتوقيعها اتفاقية التفاهم مع أمريكا لمكافحة الإرهاب.
أضاف أن الموقف الصلب الذي تتبناه دول المقاطعة سيجبر قطر علي الرضوخ والالتزام بتنفيذ كافة المطالب وإلا الخروج نهائيًا من الصف العربي لأن كل يوم يمر تتعمق فيه خسائر الدوحة ليس فقط علي المستوي السياسي وإنما أيضًا علي المستوي الاقتصادي. وهذا ما تؤكده المؤسسات العالمية الاقتصادية إلي أن الاقتصاد القطري يواجه أزمة هي الأخطر في تاريخ الدوحة منذ سنوات. حيث صدر تقرير عن شبكة "بلومبيرج" الإخبارية الأمريكية المتخصصة في الشأن الاقتصادي. ذكر إن الودائع الأجنبية في البنوك القطرية تراجعت إلي أدني مستوي لها منذ عامين. حيث قام أغلب المستثمرين بسحب استثماراتهم الشهر الماضي وتراجعت هذه الودائع بما يعادل نحو 47 مليار دولار وذلك وفقًا لبيانات نشره موقع البنك المركزي.