طالبت مصر إسرائيل بالوقف الفوري للعنف والتصعيد الأمني ضد الفلسطينيين في القدس ومحيط المسجد الاقصي. أعربت وزارة الخارجية عن قلقها البالغ من تداعيات هذا التصعيد واستيائها الشديد لوقوع ضحايا ومصابين من المدنيين الفلسطينيين الابرياء جراء الاستخدام المفرط للقوة. شددت علي ضرورة احترام اسرائيل لقدسية الاماكن الدينية. وحق الفلسطينيين في ممارسة الشعائر الدينية في حرية وأمان دون اجراءات تعسفية أو قيود مجحفة تؤجج مشاعر الاحتقان لدي ابناء الشعب الفلسطيني والأمة الإسلامية بأكملها. ودعا بيان وزارة الخارجية الحكومة الإسرائيلية إلي تغليب صوت العقل للحيلولة دون انجراف الاوضاع إلي مستنقع خطير يصعب الخروج منه. من شأنه ان يؤدي إلي وأد الجهود المبذولة لتشجيع الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي علي استئناف المفاوضات بهدف التوصل إلي تسوية نهائية وعادلة للقضية الفلسطينية. دعا أبوالغيط الامين العام لجامعة الدول العربية السلطات الإسرائيلية إلي الوقوف الفوري لكافة الأعمال والإجراءات التي تفتح الباب أمام المزيد من التصعيد في الموقف. مع مطالبته في ذات الوقت كافة اطراف المجتمع الدولي الفاعلة بتحمل مسئولياتها في هذا الصدد لدفع إسرائيل لوقف هذا المسلك واحترام قرارات الشرعية الدولية المتعلقة بوضعية مدينة القدس. وكذا قواعد القانون الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان ذات الصلة والتي تمثل الممارسات الإسرائيلية الحالية انتهاكا صريحا لها. وحذر ابوالغيط من استخدام قوات الامن الاسرائيلية للقوة المفرطة والرصاص الحي ضد الفلسطينيين العزل من ابناء مدينة القدسالمحتلة. خاصة في المناطق المجاورة للمسجد الاقصي الشريف. الامر الذي ادي إلي مقتل عدد منهم واصابة العشرات.